01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية لسفير ميانمار: لا بد من إيجاد وسائل للعيش المشترك بين الشعوب

مفتي الجمهورية لسفير ميانمار: لا بد من إيجاد وسائل للعيش المشترك بين الشعوب

مفتي الجمهورية: مصر أولى الدول التي استضافت أول حوار لأطراف الصراع في بورما
مفتي الجمهورية لسفير ميانمار: عليكم بالتأسي بالتجربة المصرية في العيش المشترك
مفتي الجمهورية: مصر جزء من حل القضايا الدولية الكبرى لما لها من رصيد كبير في احتواء الأزمات
سفير ميانمار يشيد بجهود دار الإفتاء ويطالب المفتي بمزيد من الدعم لحل القضية في بورما
—————-

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن العالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية كبيرة أدت إلى أن جعلت منه قرية صغيرة، وساهمت هذه الثورة المعلوماتية الكبيرة في التقارب والاختلاط بين الدول في كافة أنحاء العالم وكذلك الشعوب، وهذا التقارب خلق ما يسمى بالعيش المشترك الذي أصبح حقيقة واقعية، لذلك لا بد من إيجاد وسائل متعددة للعيش المشترك بين الشعوب على اختلاف أجناسهم وعقائدهم ونبذ كافة أشكال العنف ضد الآخر.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي - صباح اليوم - بالسيد "مينت لوين" سفير جمهورية اتحاد ميانمار بالقاهرة بمكتبه بدار الإفتاء، حيث أكد فضيلة المفتي على أن مصر نجحت في استضافة أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، والتي جاءت تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما) والذي عقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث أكدنا فيه على ضرورة حقن الدماء في ميانمار، وقدمنا المزيد من الوسائل التي تسهم في احتواء الأزمة وحقن الدماء، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد على الدور الريادي لمصر التي تتفاعل مع قضايا المسلمين في الداخل والخارج، وأنها جزء من حل القضايا الدولية لما لها من رصيد كبير في احتواء مثل هذه الأزمات.

وأضاف فضيلة المفتي أننا كمؤسسات دينية مصرية تقع على عاتقنا مسئوليات دينية وأخلاقية ومجتمعية ودولية تجاه قضايا المسلمين بالداخل والخارج، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة في ميانمار لاحتواء المشكلات التي يتعرض لها المسلمون هناك، مطالبًا الشعب والحكومة في بورما بالتأسي بالتجربة المصرية في العيش المشترك، مؤكدًا على أنها كانت تجربة رائعة تجاوزت فيها مصر مرحلة الطائفية إلى مرحلة الاندماج والعيش المشترك بين جميع طوائف الشعب، حيث كفل الدستور والقانون كافة الحقوق والواجبات لكل أفراد الشعب المصري دون استثناء لأحد.

وقال فضيلة المفتي إننا على أتم استعداد لتقديم المساعدة والدعم فيما يخص الشأن الديني في جمهورية اتحاد ميانمار لإشاعة الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم والحيلولة دون إراقة الدماء في أرجاء المعمورة.

من جانبه أشاد سفير جمهورية اتحاد ميانمار بالقاهرة بجهود دار الإفتاء المصرية في محاربة الأفكار الهدامة، ودورها الريادي في بيان صحيح الإسلام في العالم.

كما طالب السفير بدعم المؤسسات الإسلامية وخاصة دار الإفتاء المصرية في المساهمة في حل القضية في ميانمار لما لها من خبرة وحيادية في معالجة مثل هذه القضايا، ولما لمصر من تجربة رائعة في تخطي مرحلة الطائفية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٢-٢٠١٧م
 

يرحب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة بالغة الأهمية على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل بارقة أمل جديدة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمنًا باهظًا من الدماء والأرواح والممتلكات


تقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى اللواء علاء حسن الشريف بمناسبة صدور قرار تعيينه أمينًا عامًا لمجلس الوزراء.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء الذي يعقد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية تحت عنوان «العلم من أجل المجتمع» برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الأستاذ الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والأستاذ الدكتور خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والعلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28