01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية لوفد العالمات المسلمات الإندونيسي: كل الدعوات التي تقول إن الإسلام هضم حق المرأة دعوات باطلة

مفتي الجمهورية لوفد العالمات المسلمات الإندونيسي: كل الدعوات التي تقول إن الإسلام هضم حق المرأة دعوات باطلة

- نؤمن بأهمية دور المرأة الجاد في النهوض بالمجتمعات وأحقيتها بتولي المناصب في الدولة

- نؤمن بأهمية دور المرأة الجاد في النهوض بالمجتمعات

- يوجد 1500 امرأة في سلسلة الإجازات العلمية في التاريخ الإسلامي
————————

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - أن المرأة مكون أساسي في المجتمع المسلم؛ لأن الإسلام جعلها مساوية للرجل في التكاليف الشرعية، وكل الدعوات التي تقول إن الإسلام هضم حق المرأة دعوات باطلة.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته اليوم بمكتبه في دار الإفتاء المصرية بوفد نسائي من مجلس العالمات المسلمات بدولة إندونيسيا، والمستشار الثقافي للسفارة الإندونيسية بالقاهرة، وذلك للاطلاع على تجربة دار الإفتاء المصرية وطريقة سير العملية الإفتائية بها.
وأضاف فضيلة المفتي خلال اللقاء أن المرأة مثل الرجل في سائر التكاليف الشرعية، بل كل خطاب ورد في النص الشرعي من قرآن أو سنة إنما هو على العموم، أي يشمل الذكر والأنثى، ولا يختص واحدًا منهما إلا بدليل، فإذا دلَّ الدليل أو إذا استثنى الشارع من الخطاب واحدًا منهما من الذكر أو الأنثى صرنا إلى ما استثناه الشارع وخصصنا ما خصصه الشارع، وعلى هذا الأساس وردت كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية المطهرة تخاطب الذكر والأنثى بلفظ "المؤمنين" وبلفظ "الناس"، "والذين آمنوا"، حتى إن كانت بلفظ التذكير فالأنثى تدخل في هذا كما حققه العلماء.
وأكد مفتي الجمهورية أننا نؤمن بأهمية دور المرأة الجاد في النهوض بالمجتمعات وأحقيتها بتولي المناصب في الدولة؛ لذا فنحن في دار الإفتاء وإيمانًا منا بدور المرأة قمنا بتعيين مجموعة من النساء- خاصة في العامين الماضيين- في دار الإفتاء المصرية.
مضيفًا أن المرأة المصرية أخذت دورها في المجتمع على كافة المستويات حتى إن رئيس الجمهورية يستعين بمستشارة له إيمانًا منه بدور المرأة في العمل وإيمانًا من الدولة المصرية بدورها أيضًا، لذا لا تجد مؤسسة أو هيئة علمية أو غيرها تخلو من امرأة.
وتابع فضيلة المفتي أن أحدًا لا ينكر الدور العلمي للمرأة في كافة العصور منذ العصر النبوي وإلى الآن؛ حيث إننا نجد 1500 امرأة في سلسلة الإجازات العلمية في التاريخ الإسلامي؛ لذلك نرى المرأة المسلمة اليوم قد أخذت موقعها في العصر الحاضر في الجانب العلمي والشرعي.
من جانبه أشاد وفد العالمات المسلمات الإندونيسيات بجهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي، وما تتميز به من منهجية علمية منضبطة في الفتوى، وخاصة في العمل الإفتائي والمهارات الإفتائية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-٢-٢٠١٧م
 

استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تصويب الخطاب الديني ومواجهة فوضى الفتاوى، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن إطلاق برنامج تدريبي متكامل يستهدف الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، تحت شعار: "إعلام مهني لخطاب إفتائي رشيد"، وذلك في شهر يونيو القادم في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31