01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات بابا الفاتيكان عن عدم نسبة الإرهاب لأي دين

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات بابا الفاتيكان عن عدم نسبة الإرهاب لأي دين


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا بتصريحات بابا الفاتيكان البابا فرانسيس التي أكد فيها على أنه لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي أو إسلامي، وكان البابا قد قال في رسالة بعث بها إلى المشاركين في لقاء للحركات الكاثوليكية يعقد في مدينة "مودستو" بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونقلتها إذاعة الفاتيكان: "لا يوجد أي شعب مجرم ولا يوجد أي دين إرهابي، وقال: لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي".
وأكد المرصد أن هذه التصريحات توجه صفعة قوية لكل من ينسب الإرهاب إلى الإسلام، وخاصة بعض السياسيين الغربيين من ذوي الاتجاه اليميني المتطرف، الذين يسعون للحصول على مكاسب سياسية في معاركهم الانتخابية، حيث يقدمون المسلمين والمهاجرين واللاجئين ككبش فداء يلقون عليهم بالمسئولية في بعض مشاكل الغرب الاقتصادية والاجتماعية.

وثمَّن المرصد دعوة البابا فرانسيس إلى "العمل في سبيل السلام من خلال مواجهة الإرهاب بالمحبة والتصدي إلى اللامبالاة والرياء وانعدام التسامح"، كما دعا البابا إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الأشخاص المحتاجين في كل العالم.

وأضاف المرصد أن العديد من كتابات وتصريحات البابا فرانسيس تنشر روح السلام والقبول والاحترام بين أتباع الديانات المختلفة. كما أن هذه التصريحات ليست بجديدة على البابا، فقد سبق أن دافع عن حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب قائلًا: "إن أرادت امرأة مسلمة ارتداء الحجاب، ينبغي أن تكون لديها الحرية لفعل ذلك بنفس النظرة التي توجَّه إلى أي امرأة كاثوليكية تريد ارتداء الصليب"، مضيفًا ينبغي أن يمتلك الأفراد حرية التصريح بمعتقدهم الديني من خلال إبراز أهم ملامحه الثقافية وليس فقط من خلال الأمور الهامشية.

ودعا المرصد إلى إبراز تصريحات البابا فرانسيس والبناء عليها وتكثيف التعاون والحوار مع الفاتيكان في مواجهة الإرهاب وانتهازية اليمين الغربي المتطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٢-٢٠١٧م
 

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31