01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يشيد بالضربات المتلاحقة لقوات الجيش العراقي ضد مقاتلي "داعش" … ويحذر من فرارهم لدول أخرى أو عودتهم للغرب بعد هزيمتهم في الموصل

مرصد الإفتاء يشيد بالضربات المتلاحقة لقوات الجيش العراقي ضد مقاتلي "داعش" … ويحذر من فرارهم لدول أخرى أو عودتهم للغرب بعد هزيمتهم في الموصل

 أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالضربات الناجحة والمتلاحقة لقوات الجيش العراقي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الموصل والقرى التابعة لها وقرب تحريرها من قبضة التنظيم الإرهابي.
وتكثف قوات الجيش العراقي عملياتها العسكرية المدعومة بالغطاء الجوي ضد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في مناطق مختلفة من مدينة الموصل؛ حيث حققت انتصارات ملحوظة وتمكنت من تحرير العديد من القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
وتمكنت قطاعات الجيش العراقي المتمثلة في الفرقة المدرعة التاسعة، وقطاعات الشرطة الاتحادية المتمثلة في قوات الرد السريع، من التقدم باتجاه أهدافها لتحرير الساحل الأيمن للموصل، كما قامت باقتحام قرية "البوسيف" وتحريرها بالكامل. كما تمكنت قوات الجيش العراقي من تحرير قرية "اللزاكة" الواقعة بالجنوب الغربي للساحل الأيمن إضافة إلى تحرير قرية "السحاجي".
وأوضح مرصد الإفتاء أن هناك مخاوف من أن سقوط "داعش" في هذه المعركة سيدفع بجميع مقاتلي التنظيم الإرهابي إلى سوريا ويحشدهم فيها، وهذا السيناريو مشابه لما حدث في مدينة "الفلوجة" عندما استعادها الجيش العراقي في شهر يونيو الماضي، وهذا يعني أن هزيمة تنظيم داعش في الموصل ستشجع مقاتليه على التوجه غربًا في محاولة لِلَمِّ شتاتهم ومحاولة تضميد جراحهم في سوريا.
وأشار المرصد إلى أن ما يعزز فرار تنظيم داعش للدول المجاورة، وخاصة سوريا، انخفاض مساحات الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي بنسبة 23% على مدار عام 2016؛ بسبب الخسائر المتلاحقة التي لحقت بالتنظيم الإرهابي في مناطق متفرقة على مستوى المنطقة العربية.
كما حذر مرصد دار الإفتاء من احتمالية هروب المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي إلى بلدانهم الأصلية بعد هزيمة التنظيم في الموصل؛ مما يلقي بعبء أكبر على تلك الدول في مواجهة العمليات الانتقامية المحتمل أن يقوم بها العناصر العائدة، وهو ما يزيد من المخاوف التي تنتاب الدول الأوروبية والغربية من عودة المقاتلين الأجانب إليها، خاصة أنهم يمثلون أكثر من 20 % من مقاتلي داعش.
وأكد مرصد الإفتاء أن محاربة الإرهاب لا تتحدد في جغرافية معينة، وأنه لا توجد دولة بمنأًى عن الإرهاب؛ لذلك ينبغي أن توجد معالجات حقيقية لمحاربة الإرهاب والتطرف، من خلال آلية محددة لمواجهة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-٢-٢٠١٧م

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57