01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة أون لايف: الجيش المصري لا يعرف الطائفية فالجميع جنود تحت راية مصرية واحدة

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة أون لايف: الجيش المصري لا يعرف الطائفية فالجميع جنود تحت راية مصرية واحدة

- الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية محرمة شرعًا

- الدفاع عن الأوطان من أصول الإيمان

- حب الوطن غريزة فطرية

- الدفاع عن الوطن أرقى مراتب الشهادة

- العمل بالجندية شرف في الدنيا وقربة يتوصل بها المسلم لرضا لله تعالى في الآخرة

- المسلمون دعاة سلام وعمران ولا علاقة لهم بالإرهاب

- المشككون في خيرية الجيش المصري يرددون كلامًا باطلًا

- الجيش انحاز لإرادة الشعب في جميع المتغيرات السياسية

 

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن حب الوطن غريزة فطرية في قلب كل مسلم يقتدي بالسنة النبوية المطهرة، مؤكدًا على أن الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية بعد 30 يونيو آثمة ومحرمة شرعًا، فالدفاع عن الوطن شرف ما بعده شرف.

وأوضح فضيلة المفتي - خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "حوار المفتي" المذاع على قناة أون لايف – أن الدفاع عن الأوطان يعد من أصول الإيمان، وأن من يخالف ذلك يجهل مبادئ الشرائع السماوية كلها.

وعن فكرة وجود الجيوش لحماية الأوطان أكد مفتي الجمهورية أنه لا يمكن لدولةٍ العيشُ بصورة محترمة دون وجود جيش عصري يحافظ على أمنها واستقرارها، مؤكدًا على أن الدفاع عن الوطن هو من أرقى مراتب الشهادة ولا يساويه سوى الموت في سبيل المال والعرض، وأن العمل بالجندية شرف في الدنيا وقربة يتوصل بها المسلم لرضا لله تعالى في الآخرة.

وقال فضيلة المفتي: إننا في دار الإفتاء اخترنا الأسئلة المتعلقة بالجانب العسكري وأحكام الجندية من واقع سجلات دار الإفتاء وجمعناها في كتاب صدر قبل عامين تقريبًا تحت عنوان "فقه الجندية من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية" أجبنا فيه عن كل الأحكام المتعلقة بالجندية.

وأوضح فضيلة المفتي أن المقصود من قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60] أن يكون للدولة قوة ردع ضد من يهدد أمنها، وهي قوة ردع وليس قوة اعتداء على الآخرين؛ لأن ديننا دين السلام، والمسلمون دعاة سلام وعمران ولا علاقة لهم بالإرهاب، فالشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصلحة البشرية في الدنيا والآخرة، مضيفًا نحن نحتاج لتنمية قوة الردع العسكرية لحماية أوطاننا من عوامل الشر.

وتابع مفتي الجمهورية بقوله: كلنا جنود في ميادين أعمالنا، بما يحقق مصلحة الوطن دون تمييز لمهنة على أخرى سوى بالإخلاص، فكل العاملين في مختلف التخصصات والمهن بما فيهم رجال الجيش والجنود فالكل جنود في الوطن والكل هدفه تحقيق قوة حقيقية للمجتمع.

وعن المشككين في خيرية الجيش المصري والأحاديث التي وردت وتحدثت عن خيريته، قال فضيلة المفتي: إن هؤلاء يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية، وأنا أدعو المشاهدين أن ينفضوا عن أنفسهم كل هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة، مؤكدًا أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد سوى بعد أحداث ثورة يونيو 2013، فالجيش المصري العظيم انحاز لإرادة شعبه في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز لم يعجب البعض فأخذ يشكك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.

وبيَّن المفتي أن الحديث يشهد بأن هذا الجيش في خير وعافية إلى قيام الساعة لأنها شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث يشمل كل من انتسب إلى هذا الجيش وإن كان من غير المصريين، فالجيش المصري وإن تعدد المنتسبون إليه فإنهم في النهاية انصهروا وصبغوا بالصبغة المصرية، فخيرية الجيش المصري لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء.

واختتم فضيلة المفتي كلامه بأن الجيش المصري لا يعرف الطائفية أو المحاصصة فالجميع جنود تحت راية مصرية واحدة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٢-٢٠١٧م

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، وقائدًا روحيًّا للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31