01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية ينعى عالم الاجتماع الكبير علي ليلة .. ويؤكد: ساهم في إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية بمصر والوطن العربي

مفتي الجمهورية ينعى عالم الاجتماع الكبير علي ليلة .. ويؤكد: ساهم في إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية بمصر والوطن العربي

نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الأستاذ الدكتور علي محمود ليلة أستاذ علم الاجتماع والنظرية الاجتماعية بجامعة عين شمس، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم: بمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله تعالى وقدَره ننعى الفقيد رحمه الله تعالى، الذي ترك بصمات واضحة في عالم الثقافة والاجتماع والفكر.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الراحل ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية في مصر والوطن العربي، من خلال فكره المستنير، إضافة إلى مشاركاته العلمية على كافة المستويات.

وأشار فضيلته أن دار الإفتاء المصرية استعانت بخبرته العلمية العميقة على رأس فريق علمي يتكوَّن من باحثين شرعيين واجتماعيين في كتابة وإعداد موسوعة "دليل الأسرة في الإسلام" من أجل توفير بعض المعارف والحلول الشرعية والعلمية عن كل ما يخص شأن الأسرة وأمورها ومشاكلها.

وأضاف مفتي الجمهورية: وإذ تنعى دار الإفتاء المصرية المفكر الكبير، فإنَّها تتقدَّم بخالص العزاء والمُواساة لجميع أهله وأسرته وطلبته، سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته جزاءَ ما قدَّم، وأنْ يُسكنه فسيح جناته، وأنْ يُلهم أهله وذويه الصَّبر والسلوان، وأن يخلف على الأمة خيرًا وبرًّا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٣-٢٠١٧م
 

يتقدم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة ووحدةٍ لمصرنا الحبيبة و الأمة العربية والإسلامية جمعاء.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صاحبَ السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من الصبر والابتلاء، قضاها على سرير المرض، في محنةٍ عظيمة كانت أسرته خلالها مثالًا يُحتذى في الصبر والرضا والتسليم بقضاء الله.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17