01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة تعكس استقرار الأوضاع ونجاح جهود الدولة في مواجهة الإرهاب

مرصد الإفتاء: زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة تعكس استقرار الأوضاع ونجاح جهود الدولة في مواجهة الإرهاب

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الزيارة الناجحة التي قامت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة تعد أقوى دليل على استقرار الأوضاع الأمنية في مصر، وفشلِ مخططات الجماعات والتنظيمات الإرهابية والظلامية لتشويه صورة مصر.

وأوضح المرصد أن زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة تدعم عودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية مرة أخرى، وتعطي مؤشرات إيجابية لكل دول العالم وخاصة الغرب باستقرار الأوضاع في مصر ونجاح جهود الدولة المصرية بمختلف أجهزتها وخاصة القوات المسلحة والشرطة في التصدي للجماعات والتنظيمات الإرهابية.

ووصف مرصد الإفتاء هذه الزيارة الناجحة بـ"الصفعة" للجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تحاول جاهدة تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقية لا تعكس الواقع في إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب في المنطقة العربية، كما أنها ترد بقوة على مزاعم الجماعات الظلامية التي تسعى لإعطاء صورة مغلوطة وخاطئة للعالم عن مصر.

وأكد مرصد الإفتاء أن زيارة المستشارة الألمانية، بالإضافة للجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية، سيكون لها أبلغ الأثر في جذب المزيد من الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية بالدولة إضافة إلى عودة حركة السياحة لطبيعتها؛ ما يساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية في مصر.

وجدد مرصد الإفتاء دعوته لضرورة تبني المبادرة التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت أسماؤها، مؤكدًا أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم.

وأوضح المرصد أن تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية يواجه حاليًّا حربًا في مختلف الجبهات؛ ما يؤدي لمحاصرة هذه التنظيمات في إطار الهزائم المتلاحقة في العديد من الدول.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-٣-٢٠١٧م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57