01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي بمسجد المشير ويؤكد: الإرهابيون وباء الأمة .. ومبرراتهم فاشلة

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي بمسجد المشير ويؤكد: الإرهابيون وباء الأمة .. ومبرراتهم فاشلة

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد المشير طنطاوي بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة والقيادات العسكرية والشرطية.

وتناول مفتي الجمهورية في خطبة الجمعة فضل الشهادة في سبيل الله تعالى والدفاع عن الأوطان وحبها والملامح الخالدة في تاريخ الأمة الإسلامية وجنود مصر الأبطال، مؤكدًا أن بلوغ الأهداف الكبرى في الحياة يستلزم تضحيات كبرى مكافئة لها، ولا ريب أن سمو الأهداف وشرف المقاصد ونبل الغايات تقتضي سمو التضحيات وشرفها ورقي منازلها.

ووجه مفتى الجمهورية رسالة إلى الإرهابيين خلال خطبة الجمعة قائلًا: "أنتم أسأتم القصد وأخطأتم الفهم .. عودوا إلى رشدكم فأنتم وباء على هذه الأمة، والإسلام شُوِّه بأفعالكم والأوطان هدرت بأفعالكم ومبرراتكم فاشلة وعقولكم تافهة".

وأضاف فضيلة المفتي: إن الإرهابيين هم من قاموا بتلويث الفكر وقتل النفس وهدم الديار، ولم يراعوا حرمة لأحد، موضحًا أن الشهادة في سبيل الله ليست عند الإرهابيين المجرمين ولكن الشهادة هنا عند جيشنا وشرطتنا الذين يدافعون عن بلدنا وديننا ومقدراتنا في الوطن.

وشدد مفتي الجمهورية، على أنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد إلا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة وكل الشعب المصري سيظلون بالمرصاد ضد الإرهابيين فكرًا وأمنًا ووعيًا عند أفراد المجتمع، مبديًا ثقته الكبيرة في وعي المصريين وإدراكهم بخطورة قضية الإرهاب والتطرف.

وأوضح مفتي الجمهورية أن أشرف التضحيات وأسماها هو ما كان ابتغاء رضوان الله تعالى ورجاء الحظوة بالنعيم المقيم في جنات النعيم؛ فإن الذود عن هذا الدين ومقدساته يتبوأ أرفع درجات هذا الرضوان، ثم إن للتضحيات ألوانًا كثيرة ودروبًا متعددة لكن تأتي في الذروة منها التضحية بالنفس وبذل الروح رخيصة في سبيل الله لدحر أعداء الله ونصر دين الله والدفاع عن الأوطان ".

وأضاف: "المصريون سطروا وعيًا كبيرًا بالتحديات التي تواجههم ونحن في لحظة فارقة، وهناك إدراك تام بالمخاطر التي تهددنا ولكننا سنقف صفًّا واحدًا في ظهور جيشنا وشرطتنا كُلٌّ في مجاله.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٣-٢٠١٧م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31