01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يدين مقتل 50 شخصًا بأيدي الجماعات الإرهابية في إفريقيا الوسطى .. ويدعو للتصدي للجماعات المسلحة ومحاولة فرض منهجها بالقوة.

 مرصد الإفتاء يدين مقتل 50 شخصًا بأيدي الجماعات الإرهابية في إفريقيا الوسطى .. ويدعو للتصدي للجماعات المسلحة ومحاولة فرض منهجها بالقوة.

 
أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة، مقتل 50 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح في جمهورية إفريقيا الوسطى على أيدى الجماعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ثلاث قرى في منطقة بمباري (وسط)، وفق ما أفاد سكان فرُّوا من قراهم.

وحذر مرصد الفتاوى التكفيرية من تصاعد وتيرة أعمال العنف في أفريقيا الوسطى، واستهداف القرى ومناطق التجمعات المزدحمة.

ودعا المرصد إلى ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية لنشر فكرها ومنهجها الخاطئ بقوة السلاح والعمليات الإرهابية، وما تمثله العمليات الإرهابية الخطيرة التي تقوم بها الجماعات المسلحة واستهداف المناطق السكنية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بأفريقيا الوسطى.

كما دعا المرصد إلى أهمية منع مصادر التمويل الأساسية عن الجماعات المسلحة وضرورة التعاون الدولي بين مختلف الدول لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.

وشدد المرصد على رفض جميع الشرائع والأديان السماوية لكافة ألوان القتل والعنف وترويع المدنيين الأبرياء دون وجه حق، والحفاظ على الإنسان وحمايته باعتباره أحد مقاصد الشريعة الإسلامية.

يذكر أن 50 شخصًا قد قتلوا وأصيب عشرات آخرون في قرى "اجودو" و "ياسمنيم" و"نغوينزا" فى تصعيد جديد للجماعات الإرهابية المسلحة بإفريقيا الوسطى.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٣-٢٠١٧م

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57