01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات الوزيرة الألمانية المسلمة الرافضة لتشويه الإسلام

 مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتصريحات الوزيرة الألمانية المسلمة الرافضة لتشويه الإسلام

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات "سوسن شبلي" وزيرة الدولة للعلاقات الخارجية بالحكومة المحلية لولاية العاصمة الألمانية برلين، التي أكدت فيها على ضرورة تحمل المسلمين بالساحتين الألمانية والأوروبية لمسئولياتهم بالتعبير يوميًّا ودون كلل أو ملل، عن رفضهم للإرهاب وقتل الأبرياء باسم الإسلام.

وأضاف المرصد أن الوزيرة علَّقت على هجوم لندن الأخير بأنه أثار حزنها واستياءها كمسلمة، مؤكدة أن مَن يقتلون الأبرياء ليسوا مسلمين، وأنهم "يمارسون انحرافًا شاذًّا باسم ديني الذي عرَّفتُ الآخرين به دينًا للسلام والمغفرة والرحمة".

وثمَّن مرصد الإفتاء ما دعت إليه الوزيرة المسلمة من أن الواجب الأكبر للأقليات المسلمة بالغرب بواقعها الراهن هو تقديم فهم معاصر للإسلام، يستند إلى تقاليد الدين العريقة المتمثلة بتعدد المصادر الدينية واختلاف تفسيرات العلماء.

كما أكد المرصد على ضرورة التصدي للتفسيرات المغلوطة للقرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تصدرها التنظيمات المتطرفة على غير الحقيقة وفق أهواء كل تنظيم ورغباته.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا شعوب وحكومات الدول الغربية إلى عدم تقبُّل ما يروِّج له المعادون للإسلام من تصورات سلبية وأحكام جزافية تشوه الإسلام والمسلمين. كما أن عليهم إدراك أن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمعات الغربية، وأن أكثرهم يرفضون العنف، ويتحملون واجباتهم تجاه مجتمعاتهم، ويبذلون جهودهم الحثيثة لتعزيز العيش السلمي المشترك في تلك المجتمعات.

كما حث المرصد المسلمين في تلك الدول على العمل من أجل إظهار الصورة الصحيحة للإسلام ومبادئه السمحة والانخراط في المجتمعات الغربية بصورة فعالة، محذرًا من أن دعوات الانعزال والشعارات المعادية للإسلام تضعف الأكثرية المسلمة الرافضة للعنف، وتخدم أهداف دعاة التطرف والكراهية.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على أهمية بذل المسلمين في المجتمعات الغربية جهودًا كبيرة لحماية حقوق الأفراد وحرياتهم والحفاظ على التعددية والتنوع الدافع نحو الثراء والازدهار، والعمل على الحفاظ على تماسك المجتمعات التي يعيشون فيها، والعمل بشكل دائم ومستمر على منع انخراط أفراد الأقليات المسلمة في أعمال وممارسات تضر بتلك المجتمعات، أو الانضمام إلى تنظيمات وأفكار متطرفة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٣-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20