01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر تمزيق المصحف بجامعة أونتاريو ويرحِّب بإدانة رئيس الوزراء الكندي لهذه الجريمة

مرصد الإسلاموفوبيا يستنكر تمزيق المصحف بجامعة أونتاريو ويرحِّب بإدانة رئيس الوزراء الكندي لهذه الجريمة

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء قيام بعض المشاركين في اجتماع لرئاسة جامعة أونتاريو بتمزيق نسخة من القرآن وترديد شعارات معادية للإسلام، ورحب المرصد بإدانة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لهذه الجريمة.

وأوضح المرصد أن الجريمة وقعت في جامعة أونتاريو (وسط البلاد)، احتجاجًا على إقامة صلوات في المدارس. كما ردَّد 80 شخصًا تقريبًا شعارات معادية للإسلام.

وتتيح أحكام قانون حقوق الأفراد في أونتاريو، الذي يحدِّد التنظيمات الدينية، للطلبة المسلمين في أكاديمية بيل، الضاحية الغربية لتورونتو حيث نسبةٌ كبيرة من المنحدرين من أصول مهاجرة؛ تتيح تأدية صلاة الجمعة في هذه المؤسسة التعليمية.

وأضاف المرصد أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أدان هذه الجريمة، وقال ردًّا على سؤال عنها: "يجب أن نواصل بحزم التصدي للتعصب"، وأضاف رئيس الوزراء الكندي أن الحكومة "تواصل مساعيها حتى يفهم كل كندي أن احترام جيرانه هو الطريق الذي تحتاج كندا إلى المضي فيه"، وشدد على ضرورة "إبداء الاحترام ومساعدة الآخرين".

وأشار المرصد إلى أن هذه الجريمة جاءت بعد تبني البرلمان الكندي مذكرةً تهدف إلى إدانة العداء للإسلام و"كل أشكال العنصرية والتميز الديني الممنهجيْنِ"، وبعد قتل شاب متطرف ستة مسلمين خلال الصلاة في مسجد كيبيك في أواخر يناير الماضي.

ودعا المرصد المسلمين في كندا إلى التنبه إلى أن المتطرفين اليمينيين يسوءهم أن يسود الوئام والتسامح بين مكونات المجتمع الكندي، ويغيظهم أن يتبلور ذلك في سياسات وقوانين وإجراءات تدعم التعايش المشترك والاحترام المتبادل؛ ولذلك يسعَون لاستفزاز المشاعر بإهانة المقدسات، كما حدث في جريمة تمزيق المصحف.

وشدد المرصد على ضرورة شجب المؤسسات الإسلامية في كندا هذه الجريمةَ بكل قوة وبيانِ خطورتها، والسعي لاعتبارها جريمة كراهية يعاقب عليها القانون، والتأكيد على أن المسلمين في كندا جزء أصيل منها، يحافظون على أمنها واستقرارها ويسهمون في نمائها ورخائها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٤-٢٠١٧م

وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18