01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يدين تفجير مترو سان بطرسبرج ويدعو وسائل الإعلام إلى عدم تحميل الإسلام والمسلمين المسئولية عن الحادث

مرصد الإفتاء يدين تفجير مترو سان بطرسبرج ويدعو وسائل الإعلام إلى عدم تحميل الإسلام والمسلمين المسئولية عن الحادث

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، تفجيرَ إحدى عربات مترو سان بطرسبرج الروسية في محطة تسمى «معهد التكنولوجيا»؛ ما تسبب في وفاة 10 أشخاص، وإصابة 50 آخرين، وأكد المرصد أهمية التكاتف الدولي والإقليمي لمواجهة ظاهرة الإرهاب الخبيث الذي يصعب مواجهته بجهود فردية، حيث أثبتت الأحداث والتجارب أن المواجهة الشاملة والواسعة للإرهاب هي الأجدر على استئصاله والقضاء عليه.

ودعا المرصد وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة في نقل تفاصيل الحادث والبعد عن تحميل الإسلام والمسلمين مسئولية تلك العمليات الإجرامية، والتأكيد على أن العالم الإسلامي يتضامن بشكل كامل مع أُسر الضحايا والمصابين، ويقف موقفًا موحدًا ضد تلك العمليات ومَن يقف خلفها، كما أنه الأكثر عرضةً لتلك العمليات الإرهابية، بل الأكثر تضررًا منها، فالعالم الإسلامي إما مسرح لتلك العمليات، وإما متهم بالوقوف خلفها والمسئولية عنها، فهو من ثَمَّ مطالب بمحاربة الإرهاب من جهة، وإقناع العالم أن الإرهاب لا يمتُّ للإسلام بِصلة من جهة ثانية.

وأكد المرصد تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، ووقوفه بجانب روسيا أمام الهجمة الإرهابية الغادرة التي تتعرض لها نتيجة مواقفها القوية والحازمة ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٤-٢٠١٧م

 

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31