01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستهلُّ لقاءاته في تايلاند باجتماع موسع مع مجلس شيخ الإسلام في تايلاند والقائمين على هيئة الإفتاء هناك

مفتي الجمهورية يستهلُّ لقاءاته في تايلاند باجتماع موسع مع مجلس شيخ الإسلام في تايلاند والقائمين على هيئة الإفتاء هناك

 شيخ الإسلام في تايلاند لمفتي الجمهورية: نأمل في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية باعتبارها أكبر مرجعية للفتوى في العالم

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن الفتوى الصحيحة تحقق الاستقرار في المجتمعات، ولا بد من مراعاة الخصوصيات الدينية والأعراف السائدة لكل بلد على حدة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده فضيلة المفتي مع مجلس شيخ الإسلام في تايلاند؛ الشيخ عزيز بيتاككومبول، في مستهل زيارته الرسمية لتايلاند حيث أعرب فضيلة المفتي عن تقديره للدور الذي تقوم به تايلاند -حكومةً وعلماءَ- لتحقيق الاندماج الإيجابي لمسلمي تايلاند في مجتمعهم.

وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تمد يدها للجاليات المسلمة في العالم لنشر المنهج الإسلامي الصحيح، ولتحصين الجاليات المسلمة ضد الأفكار المتطرفة والمتشددة التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمعات.

وأبدى فضيلته استعداد دار الإفتاء الكامل لتدريب أئمة وعلماء تايلاند على مهارات الإفتاء؛ وذلك في إطار السعي لتفعيل دور "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" لتصبح المظلة العالمية لجميع دور وهيئات الإفتاء.

من جانبه رحَّب شيخ الإسلام في تايلاند الشيخ عزيز بيتاككومبول بفضيلة مفتي الجمهورية ضيفًا عزيزًا على تايلاند.

وقال: "نأمل استمرار الزيارات لعلماء مصر والأزهر الشريف الأفاضل إلى بلادنا، فنحن ننظر إلى مصر دائمًا نظرة تقدير وإعزاز، وجميعنا مدينون بالفضل للأزهر الشريف وعلمائه".

وأعرب شيخ الإسلام في تايلاند عن أمله في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية باعتبارها أكبر مرجعية للفتوى في العالم.

جدير بالذكر أن اللقاء حضره سعادة السفير حازم طاهر-سفير مصر في تايلاند-، والدكتور إبراهيم نجم -أمين عام دور وهيئات الإفتاء في العالم، ومستشار مفتي الجمهورية-، وأعضاء السفارة المصرية وعلماء مجلس شيخ الإسلام في تايلاند.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-٤-٢٠١٧م

 

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


تفقد فضيلة أ.د، نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الإثنين، الإدارة العامة للبوابة والتطبيقات الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز التحديات والفرص المتاحة لتطوير المنظومة الإفتائية الرقمية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الأستاذ الدكتور، أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في وفاة شقيقته الكريمة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27