01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يحاضر في أكبر جامعة في تايلاند حول الإسلام الصحيح وتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرُّف

مفتي الجمهورية يحاضر في أكبر جامعة في تايلاند حول الإسلام الصحيح وتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرُّف

نظَّمت جامعة "جولالونجكورن"- أكبر جامعة في العاصمة التايلاندية بانكوك- محاضرة عامة على شرف فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- حول الإسلام الصحيح وتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرُّف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية في محاضرته على أن العالم العربي والإسلامي، بل العالم أجمع، أصبح يمر بتحديات كبرى من أخطرها بُروز تياراتٍ تتَبنَّى فِكرًا متطرفًا يُعادِي الأُممَ والشعوب، مشيرًا إلى أن هذا الفكر قد بُـنِـيَ على مجموعةٍ من الآراءِ والفتاوَى الشاذَّةِ البعيدةِ عنِ المنهجِ الإسلاميِّ السَّمْح، الذي أهم خصائصه أنه دين رحمة وهداية للناس أجمعين، فالقرآن الكريم مبدوء في أول سورة منه بالحمد لله رب العالمين، وقد وصف الله سبحانه وتعالى النبي ﷺ بقوله: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].

وأوضح فضيلة المفتي أن مواجهة هذه التحديات لا تكون بالعمل العشوائي أو الارتجالي، وإنما بعمل مبنيٍّ على برامج فكرية وعملية شاملة ومتكاملة، يأتي بعد أهداف وخطط وأساليب واستراتيجيات ومتطلبات مادية وبشرية، تشمل مؤسسات المجتمع كافة.

وأشار فضيلته إلى أن مصر حملت لواء الاعتدال والتجديد والاستنارة بكعبة العلم المتمثلة في الأزهر الشريف، الذي سيظل حصنًا حصينًا أمام موجات التطرف والعنف ودعوات التفريق والتشرذم بكل صورها.

وشدَّد فضيلة المفتي على أنه على جميع المسلمين شرقًا وغربًا أن يتضامنوا ويتحدوا صفًّا واحدًا على مشروع الإسلام الوسطي الذي تحمله المؤسسات الدينية العريقة.

ولفت إلى أن الإسلام الوسطي المعتدل المتسامح الذي فتح مكة هو إسلام الرحمة الذي قاده الشعار الذي أطلقه النبي ﷺ لأعدائه: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»، وليس إسلام الخوارج قديمًا وحديثًا الذين نشروا الفوضى وأسالوا الدماء وخرجوا كل يوم بكلام شاذًّ أخرق منكر يمزق وحدة الأوطان ويفرق الصف ويزيد انشغاله ويلفت انتباهه إلى سفاسف الأمور وتوافِهِ الأفكار وغرائب الأقوال، فهذا ما لا يمكن السكوت عليه بحال.

وقال فضيلة المفتي: "سيأتي اليوم الذي يعود فيه هذا الإسلام إلى الصدارة، حين تلتفُّ الشعوب حول العلماء الوسطيين وترى فيهم الممثلين الحقيقيين للإسلام. ولن يكون ذلك إلا بعد أن تنكشف حقيقة كل ناعق باسم الإسلام، وبعد أن تنكشف للشعوب حقائق هذه التيارات والجماعات الطائفية".

وأضاف: "إننا في دار الإفتاء المصرية وفي "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" نعمل على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم، يكون من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما تُرسِّخُ عنده قيمَ الوسطية والتعايش".

وأشار فضيلته إلى أن الدار أنشأت أول مرصد في العالم يرصد الفتاوى الشاذة على مدار الساعة للتصدي لهذه الأفكار المسمومة، وتنبهت لأهمية الفضاء الإلكتروني؛ حيث أوجدنا منظومة متكاملة لتحصين الشباب من الفكر المتطرف، وأصدرت كذلك أول مجلة إلكترونية للرد على مجلة "دابق" الصادرة باللغة الإنجليزية التي يصدرها "داعش" المتطرف.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٤-٢٠١٧م

استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من "مجموعة فيينا المعنية بالدين والدبلوماسية" التابعة للاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وقد كان في استقبال الوفد الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية.


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31