01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يعقد مباحثات مطولة مع وزير الخارجية التايلاندي

مفتي الجمهورية يعقد مباحثات مطولة مع وزير الخارجية التايلاندي

عقد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- جلسة مباحثات ثنائية مطولة مع وزير الخارجية التايلاندي "دون براموتويناي"، وذلك في إطار زيارته الرسمية لتايلاند.

وأكد مفتي الجمهورية خلال المباحثات أن مصر هي رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط، ولها دور محوري وضروري في النظامين الدولي والإقليمي يحظى بالتقدير من المجتمع الدولي، وأنه لا يمكن لأحد أن يلغي أو يقلِّل من دور مصر ومكانتها الدولية، ودورها الإقليمي الذي استعادته بقوة بفضل تحرك القيادة السياسية وتماسك الجبهة الداخلية.

وأضاف أن مصر خطت خطوات واسعة في محاصرة الفكر التكفيري، مشيرًا إلى أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مرارًا وتكرارًا، ولكن للأسف لم تجدْ دعوتُها آنذاك آذانًا مصغية.

وقال فضيلة المفتي: "إننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السِّلم العالمي".

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء استشعرت خطر فتاوى الإرهاب وقامت بحزمة من الإجراءات لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية ومن ضمنها داعش، وذلك من خلال إقامة مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد على هذه الفتاوى وتفنيدها من خلال منهج علمي رصين، وإقامة مركز تدريبي متخصص حول سبل تناول الفتاوى المتشددة ومعالجتها، وإطلاق صفحة إلكترونية بعنوان "داعش تحت المجهر" باللغتين العربية والإنجليزية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تسوِّقها التنظيمات الإرهابية، وإطلاق مجلة إلكترونية "بصيرة" باللغتين العربية والإنجليزية لنشر الإسلام الوسطي المعتدل.

كما قامت الدار بترجمة أكثر من 1000 فتوى باللغتين الإنجليزية والفرنسية، تتعلق نسبة كبيرة منها بتفنيد مزاعم التيارات المتطرفة وما تسوقه من مفاهيم وتصدره من فتاوى مغلوطة، وكذلك إصدار موسوعة لمعالجة قضايا التطرف والتكفير باللغات الأجنبية.

وأكد مفتي الجمهورية أن مصدر التبرير المزعوم لكثير من مظاهر التطرف والعنف السياسي في العالم الإسلامي وخارجه ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نعالج هذه الظواهر التي تهدد العالم أجمع.

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكًا فاعلًا في كل الأحداث العالمية، ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها إلى مختلف بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، وقد قادت خلال الفترة الماضية حملة عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين، ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة.

من جانبه أكد وزير الخارجية التايلاندي أن مصر بما لها من ثقل ومكانة وخبرات عميقة استطاعت في وقت قياسي أن تواجه التحديات التي مرت بها خلال السنوات الماضية لتعود إلى ريادتها من جديد، فإنه بدون مصر يختل التوازن الدولي.

كما أثنى على مجهودات دار الإفتاء المصرية وما تبذله من أجل مواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب في الداخل والخارج، وسعيها الدءوب عبر "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" للتواصل مع الجاليات المسلمة في مختلف بقاع الأرض لبيان صحيح الدين والمنهج الصحيح وتحصينهم ضد الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة، فضلًا عن مد جسور التعاون مع كافة الدول لتحقيق السلام العالمي.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-٤-٢٠١٧م

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57