01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يلتقي بسفراء الدول العربية والإسلامية على هامش زيارته لتايلاند ويؤكد: الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية

مفتي الجمهورية يلتقي بسفراء الدول العربية والإسلامية على هامش زيارته لتايلاند ويؤكد: الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية

الْتَقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالسفراء والدبلوماسيين العرب والأفارقة وأعضاء الجالية الإسلامية والعربية، على هامش زيارة فضيلته لتايلاند في مقر إقامة السفير حازم طاهر، سفير مصر في تايلاند.

أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن الدبلوماسية المصرية مصدرُ فخر لمصر والمصريين في كل مكان، مضيفًا أن الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

شدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة التكاتف والتضامن العربي والإسلامي في هذه المرحلة المليئة بالتحديات، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق بالقضايا المشتركة، مُشيدًا بجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية في هذا الشأن.

أشار مفتي الجمهورية أن رسالة الإسلام جاءت عالمية، فلم تتوقف عند حدود مكة فقط، بل شملت العالم كله، مشيرًا أن الإسلام من خلال هذه العالمية استطاع استيعاب الحضارات والأمم، بما تحتويه من ثقافات متنوِّعة وأديان متعدِّدة وأعراف مختلفة.

واستطرد فضيلته: إن المتأمل للتاريخ الإسلامي يرى أنه حيثما وُجِد الإسلام والإيمان الحقيقي في وطن من الأوطان، وُجد معه الاستقرار والرخاء والرحمة في كل شئون البشر، ويتجلى هذا إذا نظرنا إلى الجزيرة العربية أو غرب أفريقيا أو إندونيسيا أو الهند قبل الإسلام وبعده، فالإيمان قد أضفى على هذه الأمم مسحة من الجمال والسماحة.

كما تطرق فضيلته إلى الأهمية التي تُوليها دار الإفتاء لاستخدام تكنولوجيا المعلومات وشبكة المعلومات الدولية لنشر خطاب وسطي معتدل قادر على مواجهة القدرات العالية لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة في هذا المجال، مشيرًا في هذا الصدد إلى إصدار مجلة إلكترونية بعنوان "بصيرة".

وأوضح فضيلة المفتي أنه لن يألو جهدًا للقيام بجولات أخرى، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٤-٢٠١٧م

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57