01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يتفقد مركز العلوم للأطعمة الحلال بتايلاند، ويؤكد استعداده للتعاون مع المركز في مجال اعتماد الأطعمة الحلال.

مفتي الجمهورية يتفقد مركز العلوم للأطعمة الحلال بتايلاند، ويؤكد استعداده للتعاون مع المركز في مجال اعتماد الأطعمة الحلال.

تفقَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على هامش زيارته لمملكة تايلاند؛ مركزَ العلوم للأطعمة الحلال بالعاصمة بانكوك، الذي يعد أكبر مركز متخصص على مستوى العالم لاعتماد الأطعمة الحلال.

تأتي زيارة مفتي الجمهورية لمركز العلوم للأطعمة الحلال نظرًا لما تمثِّله تجارة الأطعمة الحلال من أهمية للدول الإسلامية وللمسلمين الذين يعيشون خارجها، وهي التي تقدر حجمها بأكثر من ٣ تريليونات دولار.

قال الدكتور نصار دحلان، مدير المركز: زيارة فضيلة مفتي جمهورية مصر العربية أفادت إطلاع فضيلته على التقنيات الحديثة المستخدمة في فحص واعتماد المنتجات والأطعمة الحلال في تايلاند وخارجها.

أشار نصار إلى تطلعه لتعاون مركز العلوم للأطعمة الحلال في تايلاند مع دار الإفتاء المصرية باعتبارها أكبر مرجعية إفتائية في العالم، وذلك في مجال اعتماد شهادات الأطعمة الحلال ووضع معايير الجودة التي تستخدم في هذا المجال.

من جهته أكَّد مفتي الجمهورية ضرورةَ الاستفادة من التقنيات الحديثة، وفحص المنتجات والأطعمة الحلال وإفادة المسلمين منها، مُبديًا استعدادَه للتعاون مع مركز العلوم للأطعمة الحلال في تايلاند.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-٤-٢٠١٧م

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31