01 يناير 2017 م

في لقائه بطريرك تايلاند … مفتي الجمهورية: التمسك بالقيم الدينية ينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر

في لقائه بطريرك تايلاند … مفتي الجمهورية: التمسك بالقيم الدينية ينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر

في لقائه بطريرك تايلاند … مفتي الجمهورية: الإسلام نَسَقٌ عالميٌّ مفتوح لم يسْعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على ضرورة التركيز على القواسم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أهمية إدراك أتباع الأديان المختلفة هذه القواسم المشتركة إدراكًا واعيًا والتمسك بها.

كما أضاف مفتي الجمهورية، في لقائه بطريرك تايلاند الكاهن الأعظم سومديت برا، أننا نحتاج إلى التقارب والتكاتف والتعاون مع الجميع من أجل نشر السلام والتسامح في العالم أجمع.


وتابع فضيلة المفتي مشددًا على أن التمسك بالقيم الدينية، وفي مقدمتها الرحمة والسلام والمحبة، ينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين.

وشدد مفتي الجمهورية كذلك على أن المسئولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًّا لاجتثاث جذور التطرُّف والإرهاب باسم الدين، مشيرًا إلى أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية، بِغَضِّ النظر عن دينها أو معتقدها أو عرقها.


وأوضح مفتي الجمهورية أن العالم أحوج ما يكون إلى منتديات تُعين على حوارٍ حقيقي نابع من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، "الحوار الذي يظل محترمًا ولا يسعى لتأجيج نيران العداوة والبغضاء أو فرض الهيمنة على الآخر"؛ "الحوار القائم على أساس التعددية الدينية والتنوع الثقافي، الحوار الذي أبدًا لا ينقلب إلى حديث أحادي".

كذلك أشار فضيلة المفتي في كلمته إلى أن الإسلام نَسَق عالمي مفتوح لم يسْعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الفتوى الصحيحة إنما تهدف إلى بيان صحيح الدين وتصدر بضوابط ومعايير وشروط محددة ممَّن نطلق عليهم أهل التخصص.

وختم فضيلة المفتي بحقيقة أن المتطرفين موجودون في كل الأديان، وليسوا حصرًا على الإسلام فقط، ويجب الاستجابة العاجلة والعمل الجماعي للتصدي لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها بين المدنيين الأبرياء، باسم الدين أو العِرق أو أية ذريعة أخرى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م

تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57