01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يختتم زيارة ناجحة لتايلاند ويؤكد: الزيارة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية

مفتي الجمهورية يختتم زيارة ناجحة لتايلاند ويؤكد: الزيارة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية

اختتم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - زيارته الناجحة إلى تايلاند، التي استمرت خمسة أيام؛ تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء التايلاندي.

شملت زيارة المفتي لقاءات رفيعة المستوى مع الوزراء والقيادات السياسية والتنفيذية من الجانب التايلاندي، بالإضافة إلى لقاءات مع الجالية الإسلامية في تايلاند ولقاءات مع القيادات الدينية البوذية، وفي مقدمتها الكاهن الأعظم بطريرك تايلاند، ولقاءات إعلامية كذلك مع الجرائد الأكثر انتشارًا في تايلاند.

ألقى فضيلته كذلك خطبةَ الجمعة في أكبر مساجد تايلاند، واحتشد له أكثر من عشرة آلاف مسلم تايلاندي لسماع نصائحه وإرشاداته حول رسالة الإسلام الصحيحة.

تقدم مفتي الجمهورية بالشكر للسفير حازم طاهر -سفير مصر في بانكوك- على نجاح الزيارة التي قام بها فضيلته لمملكة تايلاند، مُثنيًا على الترتيبات العالية المستوى التي قام بها السفير وأعضاء السفارة المصرية، وما شملته الزيارة من لقاءات مهمة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، وألقت الضوء على التطورات الإيجابية التي تحدث في مصر.

وقال مفتي الجمهورية في تصريحات صحفية قُبيل مغادرته بانكوك: إن الدبلوماسية المصرية مصدر فخر لمصر والمصريين في كل مكان، مضيفًا أن الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وأوضح المفتي أنه لن يألوَ جهدًا في القيام بجولات أخرى، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية.

من جانبه أوضح د. إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء والعالم- الذي رافق مفتي الجمهورية في رحلته، في تصريحات له من بانكوك، أن عرض تجربة دار الإفتاء مثَّلت اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- في مجال الإفتاء وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج.

كما كشف نجم أن الزيارة نجحت في إطلاع الجانب التايلاندي على ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين.

وشدَّد مستشار المفتي على أننا بحاجة مُلحَّة إلى التحدث مع العالم في هذا التوقيت الملتهب؛ لأننا وقعنا في فخ التحدث مع أنفسنا في الفترة الماضية، مضيفًا أن وسائل الإعلام العالمية تقع عليها مسئولية أخلاقية بإتاحة الفرصة الكاملة للعلماء والمفكرين المتخصصين للتحدث بلسان الدين الإسلامي.

وطالب نجم كذلك بوضع الآليات الفاعلة للتواصل مع الإعلاميين والأكاديميين والجاليات الإسلامية، ليس في تايلاند وحدها بل في كل العالم، مشددًا على ضرورة اعتبار ذلك مشروعًا قوميًّا لمصر في الفترة المقبلة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م

 

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم، وفدًا من منظمة "شنغهاي" للتعاون، في زيارة رسمية إلى دار الإفتاء المصرية ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، وتهدُف الزيارة إلى التعرف على طبيعة العمل بالمركز، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


تفقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإيجابيات والتحديات الراهنة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27