01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الحادث الإرهابي بكنيسة مارجرجس بطنطا .. ويؤكد: الإرهاب يستهدف وحدة الشعب .. والمسلمون والمسيحيون في خندق واحد لمواجهته والقضاء عليه

مفتي الجمهورية يدين بشدة الحادث الإرهابي بكنيسة مارجرجس بطنطا .. ويؤكد: الإرهاب يستهدف وحدة الشعب .. والمسلمون والمسيحيون في خندق واحد لمواجهته والقضاء عليه

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بشدة العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا، صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل ٢6 وإصابة ٧١ آخرين حتى الآن.

أكد مفتي الجمهورية - في بيانه اليوم الأحد - أن هذا الحادث الأليم مصاب المسلمين والمسيحيين معًا، وأننا جميعًا مسلمين ومسيحيين في خندق واحد في مواجهة الإرهاب اللعين؛ لأنه يستهدف الجميع دون تفرقة، مشددًا على أن مثل هذه الجرائم اللعينة لن تزيدنا إلا قوة وإصرارًا على استئصال جذور الإرهاب الأسود.

وأوضح مفتي الجمهورية أن جميع الأديان والشرائع السماوية ترفض الاعتداء على الكنائس ودور العبادة، مشددًا على أن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو التفجير أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله صلى عليه وآله وسلم اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله.

وقال مفتي الجمهورية أن من قاموا بهذا العمل الشنيع أصبحوا خصومًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: "ألَا مَنْ ظلم مُعاهَدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة" أي: خصمُه، وأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإصبعه إلى صدره: "ألَا ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّمت عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا" .

وأوضح مفتي الجمهورية أن وحدة الشعب المصري هي المستهدفة من هذه الأحداث الإرهابية؛ ما يتطلب تكاتف وتضافر كافة أفراد وفئات الشعب المصري لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومَنْ وراءهم مِن الداخل والخارج، في إطار محاولاتهم لنشر الفتن ومخططاتهم الإجرامية الخبيثة.

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا إلى الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يسعى لبث الفتنة والطائفية بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، حتى يُضعفوا بناءَ الوطن ويصلون إلى غايتهم بالوقيعة بين الإخوة من أبناء الشعب المصري الواحد.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لقداسة البابا تواضرس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.

يذكر أنه وقع تفجير إرهابي صباح اليوم بكنيسة مارجرجس، دائرة قسم شرطة أول طنطا، أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٤-٢٠١٧م

في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57