01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية : الشماتة أو التشفي أو تبرير الجريمة البشعة ضد المصريين مشاركة واضحة في سفك الدماء

مفتي الجمهورية : الشماتة أو التشفي أو تبرير الجريمة البشعة ضد المصريين مشاركة واضحة في سفك الدماء

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن التشفِّيَ والشماتة في المُصاب الذي أصاب أبناء الوطن في تفجير كنيستَي طنطا والإسكندرية حرام شرعًا ويخالف الفطرة الإنسانية السليمة.

وقال فضيلته: "إنه من خلال تتبع مرصد دار الإفتاء لمواقع التواصل الاجتماعي رأينا بعض الأصوات الشاذة الشامتة التي تعبِّر عن الفرح والتشفي في مصاب الوطن، ولا ندري على وجه الدقة هل هؤلاء مصريون مغيَّبون أو مندسُّون يعملون بخبث على شق الإجماع الوطني الذي أعلن استنكاره لهذه الجرائم، وأعلن بكل شجاعة وقوفه ضدها؟! وأيَّا ما كان الأمر فإن هذا التصرف منافٍ للدين مصادمٌ للفطرة الإنسانية السوية".

وأوضح فضيلته أنه قد تقرر في قواعد الشرع الحنيف حتى صار كالمعلوم من الدين بالضرورة أنَّ الرضا بالظلم ظلم، قال تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: 113]، وروى الطبراني والحاكم وصححه عن ابن عباس أنَّ رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ».

وأضاف فضيلته: "لا شكَّ أن هؤلاء الإرهابيين القتلة قد ارتكبوا أعظم الظلم وأشنعه؛ ومِن ثَمَّ فإنَّ الحكم الشرعي فيمن أعان الإرهابيين القتلة بالرضا أو بالتأييد أو بإظهار الشماتة أو بالفرح أو بالتماس الأعذار والمبررات أو بِلَيِّ أدلة الشرع الحنيف وتحريفها عن مواضعها؛ تأييدًا للإرهابيين، يعدُّ ذلك كله بلا شك مشاركةً واضحة في سفك هذه الدماء التي عصمها الله ، يسأل صاحبها عنها يوم القيامة، ومن حق السلطات المعنية والمجالس النيابية أن تشرع من القوانين ما يعدُّ رادعًا لمن يفعل هذا الجرم العظيم".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٤-٢٠١٧م

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن العلاقات بين مصر والأردن علاقاتٌ تاريخيةٌ راسخةٌ تضرب بجذورها في عمق الزمان، وهي نموذج يُحتذى في التنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي والإسلامي.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31