01 يناير 2017 م

في تعليقه على بيان الداخلية بالكشف عن هُوية المتورطين في تفجيرات الكنيسة المرقسية … مرصد الإفتاء: ضربة موجعة لتيارات التطرف والإرهاب

 في تعليقه على بيان الداخلية بالكشف عن هُوية المتورطين في تفجيرات الكنيسة المرقسية … مرصد الإفتاء: ضربة موجعة لتيارات التطرف والإرهاب

في تعليقه على بيان الداخلية بالكشف عن هوية المتورطين في تفجيرات الكنيسة المرقسية … مرصد الإفتاء: طمأنة للداخل والخارج بأن الجهات الأمنية المصرية على درجة كبيرة من اليقظة والوعي

 

أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن البيان الذي أذاعته وزارة الداخلية، مساء أمس الأربعاء، بالكشف عن المتهم الضالع في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وتحديد هُوية باقي العناصر المشاركة معه في تنفيذ تلك الجريمة؛ يعدُّ بمثابة ضربة موجعة لتيارات التطرف والإرهاب، وفي الوقت ذاته يمثل طمأنة للداخل والخارج بأن الجهات الأمنية المصرية على درجة كبيرة من اليقظة والوعي.

كما أشار مرصد الإفتاء إلى أن وحدة التحليل التابعة له استوقفها عدد من النقاط المهمة في بيان الداخلية، في مقدمتها المتوسط العمري لمرتكبي الجريمة، ومعظمهم في أطوار العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من أعمارهم؛ مما يكشف عن جرس إنذار وذلك للمسارعة في عمل وتنفيذ الخطط التي تحافظ على العقول الشبابية من الاختطاف الممنهج عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أضحت تمثِّل المتنفس الأكثر انتشارًا وشيوعًا بين الشباب ومختلف المراحل العمرية للمجتمع المصري، وبلغ من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي أن الشائعات التي تنشر عليها وتخص الأوضاع الاجتماعية التي تشغل الشريحة العظمى من المجتمع ترغم المسئولين على نفيها أو توضيح حقيقتها.

كذلك، تابعت وحدة التحليل بمرصد الإفتاء استكشاف الدلائل والنقاط المهمة في بيان الداخلية، ذاكرةً أن بيان الداخلية كشف عن وجود ترابط عنكبوتي بين تلك الخلايا الإرهابية التي قامت بتفجير الكنيسة البطرسية سابقًا، وتابعتها بتفجيرَي المرقسية في الإسكندرية وكنيسة مار جرجس بطنطا، والاعتداء على عدد من الكمائن الأمنية، وهذا البيان عن الرابط بين تلك التيارات الإرهابية يؤكد أن هذه الجماعات والتنظيمات، وإن اختلفت أسماؤها، فإنها تنتهج أفكارًا موحَّدة تجاه مختلفي العقائد، ووصفهم بالكفر والحكم بوجوب قتلهم وقتالهم، وينكرون مفهوم الوطن ولا يعترفون بمفهوم المواطنة، ويرون أن القيمة في نفوسهم يجب أن تنحصر في مفهوم الخلافة التي يجب الجهاد لإعادتها مرة أخرى، حسب فهمهم السقيم لها.

وقالت وحدة التحليل بالمرصد: إن هناك زاويةً مهمة من الزوايا التي يجب العناية بها في بيان الداخلية عن الخلية الإرهابية التي قامت بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وهي أن أغلبية أفرادها من جنوب صعيد مصر من محافظة قنا، بما يعيد للأذهان الجماعات الإسلامية التي خرجت من شمال صعيد مصر في حقبة الثمانينيات وأحدثت حالة من الخلخلة المجتمعية قبل أن يتم قبولها المراجعات الفكرية والعودة إلى صفوف المجتمع؛ وعليه يجب على الجهات المسئولة، فكريًّا ودعويًّا وتربويًّا وشبابيًّا واقتصاديًّا، العمل على تنمية الصعيد وفق الخطة التي أدرجها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الأخير الذي عُقد بمحافظة أسوان، وإعلان سيادته مثلث تنمية الجنوب، ليقين سيادته بأن الفقر أحد العوامل الدافعة للتطرف والإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٤-٢٠١٧م

 

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31