01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: التيارات التكفيرية في مصر تسير على منهجية إذكاء فكر الفِتن وبذر الفُرقة

 مرصد الإفتاء: التيارات التكفيرية في مصر تسير على منهجية إذكاء فكر الفِتن وبذر الفُرقة


مرصد الإفتاء: الإصدار الأخير لـ"داعش" يحمل دلالات يأس التنظيم من التغلب على جنود مصر
مرصد الإفتاء: سيخيب مسعى الإرهابيين تحت وطأة التماسك المصري

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن التيارات الإرهابية المتطرفة في مصر تسير على منهجية إذكاء فِكر الفتن وبَذْر الفُرقة في المناطق التي يستهدفونها، وِفق استراتيجية تقوم على عنصرين؛ الأول: استهداف العاصمة وما حولها من مدن قريبة. والعنصر الثاني: استهداف الأطراف، في إطار تشتيت الجهود الأمنية، وبَعْث رسالة للمتابعين إعلاميًّا في الداخل والخارج مضمونها أنهم قوة متمددة، وأنهم يملكون قبولًا شعبيًّا مركزيًّا، سواء في المركز أو الأطراف، ففي المركز –القاهرة والدلتا- تمثل عقيدة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين المرتكز الأساسي، وفي الأطراف (سيناء والمدن الحدودية) تكون الفتنة بين الجنود والضباط، وفي كلا الأمرين تُمثِّل الفتنة المرتكز الرئيسي لممارسات التنظيم وأعماله الإرهابية.

وأوضح المرصد أنه بمتابعته الدقيقة لأعمال التنظيم وجرائمه، ومن خلال تحليل الإصدارات الصوتية والمرئية والمطبوعات الصادرة عنه، وطبيعة تحركات التنظيم وخريطة أعماله الإرهابية، قد وجد أن التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى لتطبيق استراتيجيته الإرهابية في أطراف مصر ومدنها الحدودية؛ وذلك بالتوازي مع استراتيجيته في المركز أو العمق الداخلي في مصر، بحيث يحدث فتنة في الأطراف بين الضباط والجنود من خلال بث مشاهد ومقاطع مصورة أخرى تبث روح الهزيمة والخوف لدى الجنود، وتشعرهم بأنهم اللقمة السائغة والهدف السهل للتنظيم في سيناء.

وتابع المرصد أن الإصدار المصوَّر الأخير، الذي يأتي بعد يومين فقط من تفجير كنيستين في الغربية والإسكندرية، يرسل رسالة أساسية مفادها أن الجنود هم دروع لحماية ضباط قوات الجيش والشرطة، إلا أن هذه الرسالة تحمل مضامين أخرى لم تصرح بها تلك التنظيمات، فمحاولة تحييد الجنود في معركة تطهير سيناء من الإرهاب تؤكد أن الجنود يمثلون حجر عثرة وحائطَ صدٍّ منيعًا أمام توغل العناصر التكفيرية في سيناء، وأنهم يقدمون التضحيات تلو التضحيات فداءً للوطن دون كلل أو ملل، وأن هذه التنظيمات الإرهابية تشعر بأن التغلب على الجنود والنصر عليهم في سيناء أمر لا يمكن أن يتحقق؛ لذا يعملون يعزفون وتر المشاعر وبث الرعب والخوف بين صفوفهم ودفعهم للهرب من الخدمة العسكرية الوطنية، وإحداث الوقيعة بين الجنود وضباطهم كي تضعف قوة الجيش وشوكته؛ لتتمكن تلك التنظيمات من تنفيذ أهدافها الخبيثة في سيناء.

وفي المركز (القاهرة والدلتا) يسعى التنظيم أيضًا لإحداث الوقيعة والفتنة بين مسلمي الوطن ومسيحييه، بهدف تمزيق عرى المجتمع المصري وشق صفه وقطع الرباط الذي يجمع المصريين جميعًا إلى يوم القيامة، وقد وضح هذا الأمر جليًّا من خلال سلسلة الإصدارات التي تنال من المسيحيين المصريين، وكذا العمليات الإرهابية التي تستهدف الكنائس لترسل رسالة للداخل المصري أن دماء المسيحيين هي هدف التنظيم، إلا أن القدر شاء أن تكون دماء المسلمين والمسيحيين واحدة في مواجهة عبوات التنظيمات الإرهابية الناسفة.

كما شدد المرصد على أنه سيخيب عمل هؤلاء الإرهابيين ويفسد مسعاهم تحت وطأة التماسك المصري بين الشعب وقيادته السياسية، التي اختارها بكامل إرادته ومنحها تفويضًا لمكافحة الإرهاب، وأعلن الشعب دعمه لتلك القيادة السياسية بالنفس والنفيس لعبور المؤامرة التي يتم نسج خيوطها في الداخل والخارج، وكلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله تعالى بمقتضى وعده الأزلي أن تكون مصر مركزًا للأمن ومستقرًّا للأمان، وسيظل جيشها وشرطتها شوكة في حلوق المتآمرين والخونة، وستنكسر على صخرته أطماعهم، وتتفتت أوهامهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٤-٢٠١٧م

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20