الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: التيارات التكفيرية في مصر تسير على منهجية إذكاء فكر الفِتن وبذر الفُرقة

 مرصد الإفتاء: التيارات التكفيرية في مصر تسير على منهجية إذكاء فكر الفِتن وبذر الفُرقة


مرصد الإفتاء: الإصدار الأخير لـ"داعش" يحمل دلالات يأس التنظيم من التغلب على جنود مصر
مرصد الإفتاء: سيخيب مسعى الإرهابيين تحت وطأة التماسك المصري

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن التيارات الإرهابية المتطرفة في مصر تسير على منهجية إذكاء فِكر الفتن وبَذْر الفُرقة في المناطق التي يستهدفونها، وِفق استراتيجية تقوم على عنصرين؛ الأول: استهداف العاصمة وما حولها من مدن قريبة. والعنصر الثاني: استهداف الأطراف، في إطار تشتيت الجهود الأمنية، وبَعْث رسالة للمتابعين إعلاميًّا في الداخل والخارج مضمونها أنهم قوة متمددة، وأنهم يملكون قبولًا شعبيًّا مركزيًّا، سواء في المركز أو الأطراف، ففي المركز –القاهرة والدلتا- تمثل عقيدة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين المرتكز الأساسي، وفي الأطراف (سيناء والمدن الحدودية) تكون الفتنة بين الجنود والضباط، وفي كلا الأمرين تُمثِّل الفتنة المرتكز الرئيسي لممارسات التنظيم وأعماله الإرهابية.

وأوضح المرصد أنه بمتابعته الدقيقة لأعمال التنظيم وجرائمه، ومن خلال تحليل الإصدارات الصوتية والمرئية والمطبوعات الصادرة عنه، وطبيعة تحركات التنظيم وخريطة أعماله الإرهابية، قد وجد أن التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى لتطبيق استراتيجيته الإرهابية في أطراف مصر ومدنها الحدودية؛ وذلك بالتوازي مع استراتيجيته في المركز أو العمق الداخلي في مصر، بحيث يحدث فتنة في الأطراف بين الضباط والجنود من خلال بث مشاهد ومقاطع مصورة أخرى تبث روح الهزيمة والخوف لدى الجنود، وتشعرهم بأنهم اللقمة السائغة والهدف السهل للتنظيم في سيناء.

وتابع المرصد أن الإصدار المصوَّر الأخير، الذي يأتي بعد يومين فقط من تفجير كنيستين في الغربية والإسكندرية، يرسل رسالة أساسية مفادها أن الجنود هم دروع لحماية ضباط قوات الجيش والشرطة، إلا أن هذه الرسالة تحمل مضامين أخرى لم تصرح بها تلك التنظيمات، فمحاولة تحييد الجنود في معركة تطهير سيناء من الإرهاب تؤكد أن الجنود يمثلون حجر عثرة وحائطَ صدٍّ منيعًا أمام توغل العناصر التكفيرية في سيناء، وأنهم يقدمون التضحيات تلو التضحيات فداءً للوطن دون كلل أو ملل، وأن هذه التنظيمات الإرهابية تشعر بأن التغلب على الجنود والنصر عليهم في سيناء أمر لا يمكن أن يتحقق؛ لذا يعملون يعزفون وتر المشاعر وبث الرعب والخوف بين صفوفهم ودفعهم للهرب من الخدمة العسكرية الوطنية، وإحداث الوقيعة بين الجنود وضباطهم كي تضعف قوة الجيش وشوكته؛ لتتمكن تلك التنظيمات من تنفيذ أهدافها الخبيثة في سيناء.

وفي المركز (القاهرة والدلتا) يسعى التنظيم أيضًا لإحداث الوقيعة والفتنة بين مسلمي الوطن ومسيحييه، بهدف تمزيق عرى المجتمع المصري وشق صفه وقطع الرباط الذي يجمع المصريين جميعًا إلى يوم القيامة، وقد وضح هذا الأمر جليًّا من خلال سلسلة الإصدارات التي تنال من المسيحيين المصريين، وكذا العمليات الإرهابية التي تستهدف الكنائس لترسل رسالة للداخل المصري أن دماء المسيحيين هي هدف التنظيم، إلا أن القدر شاء أن تكون دماء المسلمين والمسيحيين واحدة في مواجهة عبوات التنظيمات الإرهابية الناسفة.

كما شدد المرصد على أنه سيخيب عمل هؤلاء الإرهابيين ويفسد مسعاهم تحت وطأة التماسك المصري بين الشعب وقيادته السياسية، التي اختارها بكامل إرادته ومنحها تفويضًا لمكافحة الإرهاب، وأعلن الشعب دعمه لتلك القيادة السياسية بالنفس والنفيس لعبور المؤامرة التي يتم نسج خيوطها في الداخل والخارج، وكلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله تعالى بمقتضى وعده الأزلي أن تكون مصر مركزًا للأمن ومستقرًّا للأمان، وسيظل جيشها وشرطتها شوكة في حلوق المتآمرين والخونة، وستنكسر على صخرته أطماعهم، وتتفتت أوهامهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٤-٢٠١٧م

 

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20