01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يدين الهجومَ على كمين دير سانت كاترين

مرصد الإفتاء يدين الهجومَ على كمين دير سانت كاترين

مرصد الإفتاء: الهجوم دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية وفشلها
مرصد الإفتاء يشيد بسرعة تعامل قوات الأمن … ويثمِّن تعاون قبائل سيناء في مواجهة الإرهابيين

 

أدان مرصدُ الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، العمليةَ الإرهابية الغادرة التي استهدفت كمينًا بمحيط دير سانت كاترين جنوبَ سيناء؛ مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكد مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية الخسيسة التي تستهدف قوات الأمن والجيش تعكس فشل التنظيمات الإرهابية في اختطاف سيناء وتحويلها إلى ملاذ آمن لهم، كما أنها دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية وضعفها، خاصة بعد الضربات الأمنية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضدها.

وأوضح المرصد أن الجماعات الإرهابية فشلت حتى الآن في أن تسيطر على أي منطقة في شمال سيناء لتجعلها نقاط تجميع وانطلاق للتوسع في ضم الأراضي وكسب المساحات؛ ولذلك حاولت تلك الجماعات الإرهابية الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد لاستعراض قوتها من خلال تفجير الكنائس واستهداف الأكمنة.

وأشاد مرصد الفتاوى التكفيرية بسرعة تعامل قوات الأمن التي بادلت الإرهابيين إطلاق النيران حتى تم السيطرة على الموقف، وإصابة بعضهم، وإجبارهم على الفرار، فيما ترك أحدهم سلاحه والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.

وأكد المرصد أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيس في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى إيمان أبناء سيناء بأهمية تطهيرها من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش في حربهم ضد تنظيمات العنف هناك، حيث تطارد قوات الأمن منفذي الهجوم في الجبال المحيطة بالدير بمعاونة شباب قبائل سيناء.

وشدد المرصد على أن معركة مصر ضد الإرهاب معركة مصيرية تستهدف حماية القطر المصري بأكمله؛ لذا ينبغي على كل مصري حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب في سيناء، وألا يدع مجالًا للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنَّيل من هذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بين الناس، داعيًا إلى ضرورة المثابرة والدأب والقوة والعزيمة والإيمان بهذا الوطن وتماسك أهله من أجل دحر قوى الإرهاب والظلام.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٤-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20