01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين عملية "الشانزليزيه" ويؤكد: تصب في صالح أحزاب اليمين المتطرف .. ومسلمي فرنسا أكبر الخاسرين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين عملية "الشانزليزيه" ويؤكد: تصب في صالح أحزاب اليمين المتطرف .. ومسلمي فرنسا أكبر الخاسرين

مرصد الإسلاموفوبيا: يحذر من التضييق على مسلمي فرنسا في أعقاب هجوم " الشانزليزيه"

 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية العملية الإرهابية الغادرة التي نفذها عنصر تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي بإطلاق النار الذي وقع مساء أمس الخميس في جادة الشانزليزيه بفرنسا وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى منفذ الهجوم.

وقال المرصد: إن العمل الإرهابي الخسيس يأتي قبيل أيام قليلة من بدء الانتخابات الرئاسية التي سينظم الدور الأول منها الأحد المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على السلوك التصويتي للناخبين الفرنسييين في ظل استغلال أحزاب اليمين المتطرف هناك لحالة الخوف من الإسلام وتوظيفها للعمليات الإرهابية التي تحدث في فرنسا وخارجها للتحذير من الإسلام والمسلمين وتقديم تعهدات انتخابية بحماية الفرنسيين من خطر الإرهاب الذي استشرى في أنحاء أوروبا بأكملها.

وقال المرصد إن هذه الأعمال الإرهابية تدفع الحكومات وصناع القرار في الغرب بشكل عام إلى تبني سياسات متشددة على المسلمين ووضع بعض الضوابط التي تحد من حرية مسلمي فرنسا في ممارسة شعائرهم الدينية وذلك كرد فعل على تلك الأعمال الإرهابية، ونتيجة الضغوط التي تمارس على الحكومات وصناع القرار من جانب أحزاب اليمين المتطرف واتهامهم بتساهلهم مع ما يسمى بالـ"الخطر الإسلامي" والتفريط في حماية المجتمع من هجمات المتطرفين، ما يدفع العديد من صناع القرار في الغرب إلى تبني سياسات وبرامج أكثر ميلا نحو اليمين المتطرف، وأكثر تشددا مع قضايا المسلمين ومشكلاتهم.

وحذر المرصد من إقدام السلطات الفرنسية على اتخاذ إجراءات ومواقف من شأنها التضييق على مسلمي فرنسا أو تحميلهم مسئولية الهجوم الإرهابي الذي نفذه عنصر إرهابي تابع لتنظيم "داعش"، لما لتلك الإجراءات والمواقف المتعجلة من ترسيخ شعور الاغتراب لدى مسلمي فرنسا عن مجتمعهم، وأن المسئولين وصناع القرار يقفون مواقف معادية لمعتقداتهم ومقدساتهم، وهو ما تتلقفه دعاية التنظيمات الإرهابية لتوظفه بشكل كامل في تجنيد أعضاء جديدة ودفعها لتنفيذ أعمال إرهابية انتقاما مما تنشره تلك التنظيمات من عداء صليبي للإسلام والمسلمين.

وأكد المرصد أن مسلمي فرنسا جزء أصيل من معالجة التطرف والإرهاب، ويجب أن يكون لهم الدور الأكبر والمساحة الأوسع في التصدي للإرهاب ولفظه والتأكيد أن مسلمي فرنسا كغيرهم من المواطنين الفرنسيين يحظون بكافة الحقوق والحريات الأساسية التي يكفلها الدستور والقانون الفرنسي لكافة المواطنين على السواء.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-٤-٢٠١٧م

أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية بالعمليتين النوعيتين اللتين قامت بهما القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء وأسفرتا عن مقتل ثلاثة من إرهابيين "شديدي الخطورة"، واستُشهد وأصيب خلالها ضابطان وضابط صف وجنديان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20