01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في ذكرى تحرير سيناء: الشعب المصري وجيشه الباسل ضربا أروع أمثلة الفداء والاستبسال في تحرير سيناء

 مفتي الجمهورية في ذكرى تحرير سيناء: الشعب المصري وجيشه الباسل ضربا أروع أمثلة الفداء والاستبسال في تحرير سيناء

مفتي الجمهورية في ذكرى تحرير سيناء:كما نحتفل بتحرير سيناء نحتفل في الوقت ذاته ببطولات رجال قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب وتطهير سيناء منه

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن مصر قوية متماسكة مترابطة بجيشها وشعبها ومؤسساتها الوطنية.

وفي بيان أصدره بمناسبة احتفالات مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير سيناء، شدَّد فضيلته على أن الشعب المصري وجيشه الباسل ضربا أروع أمثلة الفداء والاستبسال في تحرير أراضي سيناء من العدوان الغاشم، وقدَّم أبطالُ القوات المسلحة العظيمة دروسًا نفيسة في فنون العسكرية، لا تزال تتعلم منها المؤسسات الاستراتيجية الدولية، وامتلك الجنود روحًا ليست جديدة عليهم وقفزوا فوق التحديات، وعبروا الصعاب، حتى تحقق لهم النصر العظيم في السادس من أكتوبر عام 1973، ثم توالت الانتصارات المصرية لاستعادة رمال سيناء الغالية إلى أن تَمَّ رفع العلم المصري يوم 25 أبريل عام 1982 على حدود مصر الشرقية بمدينتي رفح شمال سيناء، وشرم الشيخ جنوب سيناء، واستكمل العدو الإسرائيلي انسحابه من سيناء بعد احتلال دام 15 عامًا.

وأضاف فضيلة المفتي في بيانه قائلًا: إن سيناء التي استطاع الجيش المصري الباسل تحريرَها من العدو، هي التي تواجه الآن حربًا شرسة من فلول الإرهاب ورموز التطرف، الذين يتآمرون على أمن مصر واستقرارها، وقد جهل هؤلاء جميعًا أن التاريخ إنما يكرر نفسه، وأن الجيش المصري لا تزيده الأيام إلا صلابة، وأن أبناء مصر يتسابقون على التضحية بأرواحهم وضرب أروع الأمثلة في البطولة والفداء؛ لإيمانهم بأوطانهم، وهذا ما تحقق مؤخرًا بتطهير جبل الحلال بسيناء من فلول الإرهاب والتطرف.

كما بعث فضيلة المفتي رسالةً في ختام بيانه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة- قال فيها: سيادة الرئيس، تحملتم المسئولية ورضيتم بالأمانة، ورغم صعوبة التوقيت وتشابك خيوط المؤامرة فإنكم أديتموها على وجهها الصحيح، فكنت أبًا وأخًا وابنًا بارًّا لأسر الشهداء؛ مما جعلهم يوقنون أن دماء أبنائهم لن تذهب سُدًى، وأيقنوا -وهم يرونكم تواجهون الإرهاب الداخلي والخارجي، وتخططون لبناء مستقبل أبنائهم- أن دماء أبنائهم ستكتب تاريخًا لمصر مثلما فعل السابقون من أبناء مصر البررة.

كذلك، أرسل فضيلة المفتي رسالةً أخرى إلى سيادة الفريق أول صدقي صبحي -القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي- يقول فيها: إن ما تبذلونه في الحفاظ على أمن الوطن والمنطقة العربية كاملة سيظل تاجًا على رأس كل مصري وعربي، وعليكم أن تتيقنوا بأن خير أجناد الأرض إنما هم صخرة تكسر الجحافل التكفيرية وتتحطم عليها أوهام الفلول الإرهابية، وكما نحتفل بتحرير سيناء من أيدي الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فإننا نحتفل في الوقت ذاته ببطولات رجال قواتنا المسلحة في دحر الإرهاب وتطهير سيناء منه.

 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-٤-٢٠١٧م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


في إطار حرص فضيلته على متابعة سير العمل داخل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بإدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم، للوقوف على تفاصيل الأداء اليومي، والاطمئنان على سير العمل وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، حيث ناقش فضيلته آليات تطوير الأداء، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26