01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: اعتذار داعش لإطلاقه صاروخًا نحو الجولان بالخطأ يؤكد العلاقة بين داعش وإسرائيل

مرصد الإفتاء: اعتذار داعش لإطلاقه صاروخًا نحو الجولان بالخطأ يؤكد العلاقة بين داعش وإسرائيل

 مرصد الإفتاء: داعش يتاجر بالقضايا الإسلامية ليخدع المسلمين بالانضمام إليه

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن اعتذار تنظيم داعش الإرهابي لإسرائيل عن إطلاق النار مرةً واحدةً بالخطأ باتجاه الجولان، لهو أمر يثير الريبة حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، ويثير مزيدًا من الشكوك حول شبكة علاقات التنظيم في المنطقة، التي توفِّر له الغطاء ليظل على قوته أمام التحالف الدولي الذي يستهدف القضاء عليه.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، قد كشف عن أن تنظيم داعش أطلق النار مرةً واحدة بالخطأ فقط باتجاه الجولان، ثم اعتذر عن ذلك على الفور، وفق ما نقله موقع القناة التليفزيونية الإسرائيلية العاشرة.

وأضاف مرصد الإفتاء أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق تَزيد الشكوكَ حول علاقة إسرائيل بتنظيم "داعش"، خاصة أن التنظيم لم يستهدف إسرائيل بأيٍّ من عملياته الانتحارية أو تفجيراته الواسعة التي ضربت الكثير من عواصم العالم شرقًا وغربًا، وتحاشى الاقتراب من الدولة العبرية رغم وجوده في مناطق الصراع المحيطة بإسرائيل، بل إنه اعتذر عن إطلاق صاروخ بالخطأ تجاه هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وأوضح مرصد الفتاوى التكفيرية أنه رغم توعُّد زعيم داعش أبي بكر البغدادي بتحويل فلسطين إلى "مقبرة لليهود"، فإن متحدثًا باسم التنظيم، يُدعى نضال النصيري، أعلن أن تحرير فلسطين ليس من "أولويات الجهاد المقدس".

ولفت المرصد إلى أن سلوك التنظيم الإرهابي بعدم الهجوم على إسرائيل طالما أثار الانتقاد ودفع البعض إلى اتهام داعش بالتعاون السري مع الموساد، الأمر الذي أربك تفكير بعض أنصاره. والواقع يقول إن التنظيم يقاتل الجميع باستثناء إسرائيل، وهو ما يدفع قادة داعش لإطلاق الوعيد والتهديد بحق إسرائيل، والإعلان المزعوم عن دعم الشعب الفلسطيني.

ودعا المرصد المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إنعام النظر في طبيعة العلاقة بين إسرائيل وتنظيم داعش، وعدم الانخداع بأكاذيب التنظيم وادعاءاته المتكررة حول كونه تنظيمًا "إسلاميًّا" ودعوته لإحياء "الجهاد" وإقامة "الخلافة" و"الدفاع عن المسجد الأقصى"، وغيرها من المزاعم التي يرددها التنظيم بغرض كسب الرأي العام الإسلامي وجذب المقاتلين إليه والمنخدعين بدعايته الخبيثة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٤-٢٠١٧م

 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي استهدف مدرعة جنوب منطقة بئر العبد بمحافظة سيناء وأسفر عن استشهاد وإصابة ضابط وصف ضابط و8 جنود آخرين وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد " تامر الرفاعي".


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20