01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بتأكيد ممثل الفاتيكان في الأمم المتحدة أنَّ الإرهابَ ليس له دين

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بتأكيد ممثل الفاتيكان في الأمم المتحدة أنَّ الإرهابَ ليس له دين

مرصد الإسلاموفوبيا: ممثل الفاتيكان في الأمم المتحدة يؤكد أهمية زيارة البابا لمصر

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بكلمة ممثل الفاتيكان في الأمم المتحدة، التي أكد فيها أن الإرهاب ليس له دين.

وأوضح المرصد أن ممثل الفاتيكان في الأمم المتحدة، برنارديتو أوزا، أكَّد أهمية زيارة بابا الفاتيكان لمصر في مواجهة الإرهاب والتطرف؛ حيث قال: "زيارة بابا الفاتيكان لمصر ترياق لعلاج العنف والكراهية عبر الحوار".

ونقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية قولَ "أوزا" في خطابه: "إن المقصود من الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس لمصر، يومَي 28 و29 من أبريل الجاري، هو أن اللقاء والحوار يمثلان الحلَّ الأمثل لعلاج العنف والكراهية، والتأكيدَ على أن الإرهاب ليس له دين، وأن الأعمال الإرهابية التي تُرتكب باسم الله تتعارض مع الكرامة وحقوق الإنسان الأساسية، خاصة في الحياة والحرية الدينية".

وأكد المرصد أن كلمة ممثل الفاتيكان تبرز تصريحات البابا فرنسيس وتعززها في أكثر من مناسبة، تلك التصريحات التي تنادي بأنه "لا يوجد أي شعب مجرم ولا يوجد أي دين إرهابي"، وأنه "لا يوجد إرهاب مسيحي أو يهودي ولا إسلامي".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-٤-٢٠١٧م

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17