01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في ضيافة ملك بلجيكا للتعرف على تجربة مصر في مكافحة التطرف

مفتي الجمهورية في ضيافة ملك بلجيكا للتعرف على تجربة مصر في مكافحة التطرف

مفتي الجمهورية في ضيافة ملك بلجيكا للتعرف على تجربة مصر في مكافحة التطرف
مفتي الجمهورية لملك بلجيكا: دار الإفتاء لن تألوَ جُهدًا في مساعدة بلجيكا ودول العالم لبلورة خطاب ديني وإفتائي رصين
مفتي الجمهورية لملك بلجيكا: الحرب التي تخوضها مصر ضد قوى الظلام الإرهابية هي دعم للسلام العالمي وتعزيز للقيم الإنسانية
مفتي الجمهورية لملك بلجيكا: مصر خَطَتْ خطواتٍ واسعةً في محاصرة الفكر التكفيري وتنعم بالأمن والأمان
مفتي الجمهورية لملك بلجيكا: مصر حريصة على الانفتاح على العالم

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن الحرب التي تخوضها مصر ضد قوى الظلام الإرهابية التي أراقت الدماء ولم تفرق بين دين ولا عرق، هي دعم للسلام العالمي وتعزيز للقيم الإنسانية المشتركة، لافتًا -في مباحثات أجراها مع العاهل البلجيكي، الملك فيليب، في القصر الملكي بالعاصمة بروكسل ظهرَ اليوم- إلى ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام، وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة، مشددًا على أن جرائم الإرهابيين تتعارض كليًّا مع الجوهر الحقيقي لرسالة الإسلام والفهم الصحيح لتعاليمه.
ودعا مفتي الجمهورية المنتدياتِ الدوليةَ ودوائر صُنْع القرار العالمي إلى إتاحة الفرصة الكاملة أمام العلماء المتخصصين للتحدث بلسان الدين الإسلامي؛ "حتى لا نترك الساحة للمتطرفين الذين يشوهون الإسلام ويهدمون الإنسان".
وقال المفتي: إننا في دار الإفتاء المصرية نبذل جهودًا دءوبةً نحو الوصل بين الإسلام والواقع المعيش، ونصدر الفتاوى التي تحقق مصالح الناس واستقرار المجتمعات وفق منهجية رصينة وفهم صاف لتعاليم الشريعة الإسلامية.
وشدَّد مفتي الجمهورية في مباحثاته على أن مصر خَطَتْ خطواتٍ واسعةً في محاصرة الفكر التكفيري، وأنها تنعم بالأمن والأمان، لافتًا أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية، ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه، مؤكدًا أن مصر حذَّرت العالمَ من هذا الوباء مرارًا وتكرارًا، ولم تجد دعوتُها آنذاك آذانًا مصغية.
وتابع مفتي الجمهورية قائلًا: "لقد عززنا من المشترك الذي يتقاسمه الإسلام والمسيحية وغيرها من الديانات؛ لإيماننا بأن الأديان تدعو إلى المحبة والسلام والتعايش".
كذلك، أضاف المفتي أن مصر حريصة على الانفتاح على العالم، وتمد يدها للتعاون بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي.
كما تطرق فضيلته إلى الأهمية التي توليها دار الإفتاء لاستخدام تكنولوجيا المعلومات وشبكة المعلومات الدولية؛ لنشر خطاب وسطي معتدل قادر على مواجهة القدرات العالية لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة في هذا المجال، مشيرًا في هذا الصدد إلى إصدار مجلة إلكترونية بعنوان "بصيرة" ترد على أكاذيب الجماعات المتطرفة باللغة الإنجليزية.
وأخيرًا، أكد فضيلة المفتي على أن دار الإفتاء لن تألو جهدًا في مساعدة بلجيكا ودول العالم في بلورة خطاب ديني وإفتائي رصين يلبي متطلبات المسلمين في بلجيكا، بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-٤-٢٠١٧م
 

ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57