03 مايو 2017 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء في العالم تشيد بقرار "اليونسكو" بعدم سيادة إسرائيل على مدينة القدس

الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء في العالم تشيد بقرار "اليونسكو" بعدم سيادة إسرائيل على مدينة القدس

أشادت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بقرار منظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" بعدم سيادة إسرائيل على مدينة القدس المحتلة، واعتبارها مدينة محتلة.

وجاء تصويت أعضاء منظمة اليونسكو لصالح قرار اعتبار القدس مدينةً محتلة بغالبية 22 صوتًا مقابل 10 أصوات فقط.

وأكد قرار اليونسكو أن إسرائيل تحتل القدس وليس لها في البلدة القديمة أيُّ حق، ويتضمن الاعتراف أيضًا أن المقابر التي في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم هي مقابر إسلامية.

وأوضحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيانها اليوم، أن قرار منظمة اليونسكو يأتي انتصارًا للشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي وأحكامه التي ترفض فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس، باعتبارها أراضي فلسطينية وعربية.

ودعتِ الأمانة العامة كافة منظمات المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذلك كافة المنظمات والهيئات الإسلامية والعربية، للعمل الجاد على حل القضية الفلسطينية وإنهاء عقود من الصراع بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بما يحفظ عودة الحق لأصحابه وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء مأساة ملايين الفلسطينيين من النساء والأطفال والشيوخ.

من جانبه أشاد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بقرار منظمة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" بعدم سيادة إسرائيل على مدينة القدس واعتبارها مدينة محتلة، مؤكدًا أن هذا القرار انتصار للحق الفلسطيني وللشرعية الدولية.

ودعا الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى ضرورة التحرك الإسلامي والعربي العاجل؛ للاستفادة القصوى من قرار منظمة "اليونسكو" وتأكيد أحقية امتلاك المسلمين للقدس والمسجد الأقصى والدفاع عن قضية الأمة الإسلامية الأبدية، وهي القدس الشريف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكد الدكتور نجم أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلًّا عادلًا، بما يحفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

يُذكر أن منظمة "اليونسكو" كانت قد أقرَّت مؤخرًا، وبحضور 58 دولة في باريس، مشروعَ قرارٍ يؤكد عدم وجود أي ارتباط ديني بين المسجد الأقصى في مدينة القدس واليهود، معتبرةً إياه مكانًا مقدسًا للمسلمين، وقالت المنظمة إنها صوتت على مشروع القرار، حيث تم تأييده من قِبل 24 دولة، فيما امتنعت 26 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 6 دول، مع غياب دولتين عن الحضور.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-٥-٢٠١٧م

 

 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27