17 يوليو 2017 م

سفير أستراليا بالقاهرة يؤكد على مساندته لمصر في هذه المرحلة الفارقة .. ويشيد بمرصد دار الإفتاء

سفير أستراليا بالقاهرة يؤكد على مساندته لمصر في هذه المرحلة الفارقة .. ويشيد بمرصد دار الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - نيل هوكنز السفير الأسترالي بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وأستراليا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على ضرورة التعاون الدولي بين دول العالم للتصدي لخطر الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية.
وأضاف مفتي الجمهورية أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا للتصدي لظاهرة الإرهاب من الناحية الأمنية والفكرية، مشيرًا إلى تجربة دار الإفتاء في التصدي للأفكار المتطرفة عبر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، والتي فندت من خلاله شبهات المتطرفين والرد عليها بطريقة علمية، وحرصت على نشر كل هذه الردود بكافة اللغات لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة في العالم.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمسلمين في أستراليا، وإعداد برامج تدريبية لأئمة المساجد هناك على منهجية الإفتاء ومكافحة التطرف.

من جانبه أعلن السفير "نيل هوكنز" السفير الأسترالي بالقاهرة مساندته لمصر في هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن، ومشيدًا بجهودها للتصدي للإرهاب.

وأشاد السفير الأسترالي بتجربة مرصد دار الإفتاء المصرية الرائدة مؤكدًا على متابعته كل ما يصدر عن المرصد من تقارير وتحليلات تدحض الأفكار المتطرفة، ومتمنيًا أن يكون هناك مزيد من التعاون للاستفادة من هذه التجربة الناجحة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٧-٧-٢٠١٧م
 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57