24 يوليو 2017 م

"مرصد الإسلاموفوبيا" : إعلان كنائس فلسطين تضامنها مع المرابطين بالمسجد الأقصى يعكس قوة ومتانة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين ضد الانتهاكات الإسرائيلية

"مرصد الإسلاموفوبيا" : إعلان كنائس فلسطين تضامنها مع المرابطين بالمسجد الأقصى يعكس قوة ومتانة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين ضد الانتهاكات الإسرائيلية

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإعلان جميع الكنائس الفلسطينية تضامنها التام والكامل مع المرابطين والمحتجين ضد الانتهاكات والغطرسة الإسرائيلية بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومختلف المدن الفلسطينية ، واعتبار الاعتداء على المسجد الأقصى بمثابة الاعتداء على "كنيسة القيامة" .
وقال المطران عطاالله حنا، من الكنيسة الأرثوذوكسية بالقدس: إن جميع الكنائس الفلسطينية تعلن تضامنها مع المسجد الأقصى منذ اليوم الأول للإجراءات الإسرائيلية التي بدأت بالإغلاق وتمادت بتركيب بوابات إلكترونية.
وأضاف المطران عطاالله حنا - في تصريحات له : "أننا أعلنا أن اليوم الأحد ستقام في كل الكنائس في فلسطين من شمالها لجنوبها الصلوات والأدعية من أجل الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه "سيتم التوجه بعد الانتهاء من الصلوات في الكنائس في مسيرات تضامنية إلى أقرب مسجد موجود، في رسالة تضامن مع الأقصى".
وأكد "أننا نشارك في كافة النشاطات والفعاليات الاحتجاجية التي تدعو إلى فتح المسجد الأقصى وإزالة البوابات وإبطال كافة التدخلات الإسرائيلية وإفشالها" ، مشددا على أن "الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على كنيسة القيامة"، وأن هذا الاعتداء ليس اعتداء على المسلمين وحدهم، بل على المسيحيين أيضا".
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم، أن هذه الروح الطيبة تعكس قوة ومتانة العلاقات بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين في فلسطين ووحدة الهدف الفلسطيني في مواجهة غطرسة وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر المرصد من خطورة تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس، مطالبًا بضرورة وقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا، على أن استمرار الغطرسة الإسرائيلية وتصعيد قوات الاحتلال بالمسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد في حماية قوات الشرطة الإسرائيلية تدفع المنطقة إلى مزيد من انتشار موجات العنف بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل.
ودعا المرصد إلى ضرورة توقف قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأعمال الاستفزازية وإهانة المقدسات وإثارة مشاعر المسلمين واحترام المقدسات والأماكن الدينية في القدس وغيرها، احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم لما يمثله هذا العمل الاستفزازي لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين.
كما طالب المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته بسرعة التحرك لضمان حماية المقدسات، والاضطلاع بدوره في حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية والفلسطينيين العزل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-٧-٢٠١٧م
 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14