24 يوليو 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين تدنيس مسجد في فرنسا

مرصد الإسلاموفوبيا يدين تدنيس مسجد في فرنسا


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تدنيس مسجد في مدينة بونت دي بوف إيسن، شرقيّٙ فرنسا، حيث تم تعليق رأس خنزير على باب المسجد وفق تقرير لصحيفة "لادوفن" المحلية.
وأضاف المرصد أن تعرض المسجد لمثل هذا التدنيس يعبر عن مدى انتشار الإسلاموفوبيا في فرنسا، كما يشير إلى خطورة تزايد جرائم الكراهية ضد الإسلام والمسلمين. لافتًا إلى أن المصلين الذين يرتادون المسجد، تفاجئوا عند صلاة الفجر، بوجود رأس خنزير معلق على الباب.
وأوضح المرصد أن ما يزيد من خطورة هذا الاعتداء أن المسجد نفسه قد سبق وتعرض لاعتداء عام 2014؛ حيث كتب مجهولون على جدرانه كلمات عنصرية تحض على الكراهية، وحذر المرصد أنه بعد كتابة الكلمات العنصرية وتعليق رأس الخنزير، ربما تأتى المتفجرات والرصاص.
وشدد المرصد على ضرورة مواجهة هذه الاعتداءات واعتبارها جرائم كراهية وسرعة ضبط منفذيها وعقابهم، حيث يلاحظ أنه لم يلقَ القبض على مرتكبي مثل هذه الجرائم في العديد من الدول.
كما طالب المرصد بملاحقة مروجي خطاب الكراهية ضد المسلمين في فرنسا من الأحزاب المتطرفة التي تسعى لتحقيق مكاسب سياسية، على حساب الأديان والأقليات المختلفة؛ لأن الدعوات المحرضة على الكراهية التي تتزايد ربما تقوض التماسك الاجتماعي في فرنسا والغرب بشكل عام، وذلك ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية بمختلف مشاربها واتجاهاتها وتعمل على تأجيجه والاستفادة منه في تجنيد مزيد من الشباب، لتحقيق مخططاتها الشيطانية التي تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي في العالم.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الحكومات والمنظمات الغربية إلى اعتبار الاعتداء على المساجد وتدنيسها جرائم كراهية وعنصرية، مع ضرورة التصدي لها بكل قوة. ودعا المرصد المؤسسات الإسلامية في الغرب إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة هذه الجرائم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-٧-٢٠١٧م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26