24 يوليو 2017 م

تعقيبًا على نشرات تنظيم القاعدة … مرصد الإفتاء: تنظيم القاعدة يحاول العودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية"

تعقيبًا على نشرات تنظيم القاعدة … مرصد الإفتاء: تنظيم القاعدة يحاول العودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية"

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم القاعدة يحاول الظهور مرة أخرى والعودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية" خاصة في ظل تداعي تنظيم داعش وانهياره، في الفترة الأخيرة، حيث كشف المرصد أن تنظيم القاعدة خصص نشرة بعنوان "الهجرة" يدعو فيها الشباب إلى الهجرة واتباع تنظيم القاعدة، وأصدر نشرتان منها حتى الآن.
وأضاف المرصد أن النشرة الأولى حذَّر فيها أيمن الظواهري – زعيم التنظيم – من المؤامرات التي تهدف لإضعاف تنظيم شباب المجاهدين الصومالي، قائلًا: إن البعض يهاجم الشباب بادعاءات كاذبة مشفوعة بشهادات من مجاهيل دون أي برهان أو دليل، داعيًا المسلمين لرفض مثل هذه المزاعم، وألا يساعدوا على نشر الأكاذيب والأخبار الملفقة، مؤكدًا أن تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له لا يقتلون الأبرياء، بل على العكس فالتنظيم يستهدف من يقتلون الأبرياء.
وتابع المرصد أن تنظيم القاعدة أكَّد في النشرة الثانية، أن الغربَ هو المصدر الرئيس للإرهاب، فالغرب قتل ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودمروا المساجد وحرقوا المصاحف، وعندما قام المجاهدون بالدفاع عن الإسلام والمسلمين اتهمهم الغرب بأنهم إرهابيون ومتطرفون.
وتعقيبًا على هذه النشرات، أكَّد مرصد الإفتاء أن تنظيم القاعدة يحاول الظهور مرة أخرى والعودة إلى صدارة ما يزعم أنها "حركة الجهاد العالمية" خاصة في ظل تداعي تنظيم داعش وانهياره، في الفترة الأخيرة، خاصة أن تنظيم القاعدة يعتمد على استراتيجية ضبط النفس، وتثبيت أقدام التنظيم في المجتمع المحلي وإيقاف الهجمات ضد غير المقاتلين.
وأضاف المرصد أن استراتيجية تنظيم القاعدة دعت أيضًا إلى استمرار التركيز الأساسي للتنظيم على العدو البعيد، والمتمثل في الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما، مع التركيز الثانوي على الحلفاء المحليين. وتتجلى هذه المبادئ التوجيهية بنجاح في أنشطة أفرع التنظيم المختلفة في شبه الجزيرة العربية والمغرب الإسلامي؛ مما يجعل تنظيم القاعدة يبدو أكثر عقلانية مقارنة مع تنظيم داعش.
ودعا مرصد دار الإفتاء إلى ضرورة تركيز القوى الدولية على مخططات القاعدة وهي تدحر تنظيم داعش وتطرده من الأراضي التي يسيطر عليها. فرغم أن النجاحات التي تحققت ضد تنظيم القاعدة واقعية ومؤثرة، وأدت إلى تراجع التنظيم، فإن الحراك الإرهابي الأوسع الذي يعززه لا يزال قويًّا ومستمرًّا، حيث ما زالت جماعات ومنظمات أخرى منبثقة عنه تستفيد من أيديولوجياته وشبكاته التي أنشأها من قبل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٧-٢٠١٧م
 

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20