وصف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الافتاء المصرية تأكيدات الاتحاد الأوربي بعدم تراجعه عن موقفه باعتبار مدينة القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية بأنها انحياز صريح للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديركا موجريني، "إن مواقف الاتحاد الأوروبي لم تتغير فيما يتعلق بالحالة القانونية للقدس الشرقية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتعلق بالوضع الراهن للمسجد الأقصى".
وشددت موجريني- في رسالة رسمية وجهتها إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات- التزام الاتحاد الأوروبي بشكل كامل بحل الدولتين وبذل الجهود الحثيثة بما يشمل ذلك جهودًا خاصة مع شركائه الدوليين من أجل الحفاظ على حل الدولتين والدفاع عنه ووضع قيام الدولة الفلسطينية على رأس أولويات جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي تابع التطورات والأحداث بشكل مباشر ولعب دورًا فاعلًا في الانخراط بنقاشات مكثفة مع جميع الأطراف الرئيسية حول القضايا الجوهرية التي يجرى معالجتها حاليًّا بهدف إيجاد حل متفق عليه للحفاظ على الوضع الراهن.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن تأكيدات الاتحاد الأوربي باعتبار مدينة القدس الشرقية جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية تخدم القضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقه وفقًا للأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا المرصد إلى ضرورة استمرار الضغوط الدولية والقوى الفاعلة على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها المستمرة بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما طالب مرصد الإسلاموفوبيا كافة منظمات المجتمع الدولي بضرورة التحرك سريعًا لوقف الاستفزازات الاسرائيلية لمشاعر المسلمين حول العالم من خلال انتهاكاتها واقتحاماتها المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-٧-٢٠١٧م