الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أغسطس 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحِّب بإشادة الإعلام الألماني بدور المسلمين في منع سقوط ضحايا أكثر في حادثة هامبورج

مرصد الإسلاموفوبيا يرحِّب بإشادة الإعلام الألماني بدور المسلمين في منع سقوط ضحايا أكثر في حادثة هامبورج

رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة العديد من الصحف ومحطات التلفزيون الألمانية وشبكات التواصل الاجتماعي في ألمانيا بدور المسلمين في منع سقوط ضحايا أكثر في حادثة هامبورج وإلقاء القبض على مرتكب الجريمة، بحسب ما أورده موقع "دويتشه فيله".

وأضاف المرصد أن صحيفة "بيلد أوم زونتاج" ذكرت أن متدربًا مسلمًا بالمتجر الذي وقعت به الحادثة حاول أخذ السكين الذي ارتكب به الجاني جريمته وطارده بعد أن فرَّ من المتجر وأخذ في تحذير المارة. وقام بدفع سيدة عجوز إلى داخل حافلة عامة وأخذ يصيح في الركاب محذرًا من النزول وقام السائق بإغلاق بابها.
وأوضح المرصد أن الصحيفة أبرزت دور مسلم ألماني من أصل مصري، اسمه محمد والي، في إنقاذ العديد من الضحايا، وإلقاء القبض على الجاني عندما تصادف مروره بجوار المتجر ورأى شخصًا يخرج من المتجر مسرعًا وفي يده السكين. ويحكي والي لبيلد أوم زونتاج: "كنت على بعد مترين منه ورأيت يديه ملطختين بالدماء ورأيته بعيني يطعن فجأةً رجلًا عند المدخل، وكان يصيح: الله أكبر". ويضيف والي أنه صرخ في وجه الجاني وقال له باللغة العربية: "الله يبغض هذه الأفعال".

وأضاف المرصد أن الصحيفة تابعت تقول: "لم يقف والي مكتوف الأيدي بعد قدوم الشرطي وإنما أسرع وأخذ كرسيًّا من أحد المطاعم وجرى وراء الجاني وقام ومعه عدد آخر من المشاة بمحاصرته، حيث عثر الرجال على عصًا حديدية وتبادلوا ضربه بها عند محطة الحافلات فسقط جريحًا على الأرض"، يتابع والي. ثم جاءت الشرطة وأطلقت رصاصات تحذير وقيدت الجاني.

وتابع المرصد قائلًا: إن موقع "n-tv" الألماني ذكر أن ألمانيًّا من أصل تونسي حاول أن يقنع المهاجم (بالتوقف عن فعله)، لكن المهاجم تحدث بكلام غير مفهوم "لا أدري هل كان في عالم آخر؟ ولا أعرف ما الذي دهاه"، وأضاف شخص ولد في ألمانيا من أصول تونسية: "آمل أن يرى الناس أن العرب ليسوا كلهم أشرارًا".

ولفت المرصد أن شبكات التواصل الاجتماعي في ألمانيا احتفت بشجاعة المسلمين في مواجهة الجاني ووصفتهم بـ"الأبطال"، وهو ما تفاعل معه من ساهموا في إنقاذ الضحايا وإلقاء القبض على الجاني بالقول: "لسنا أبطالًا ولم نفعل سوى الواجب". وهو ما يؤكد أن أغلبية مسلمي الغرب تعتبر نفسها جزءًا من مجتمعاتها وترى أن من واجبها المحافظة على أمنه والمساهمة في استقراره ورخائه.

وأكد المرصد أنه من الضروري الترحيب والإشادة بمثل هذه التغطية الإعلامية المهنية لحوادث العنف والإرهاب في الغرب، وهو ما يؤكد أن المسلمين ليس لديهم موقف مسبق من وسائل الإعلام الغربية، وأنهم ينتقدونها فقط إن حادت عن المعايير المهنية وقدمت صورة نمطية تغذي الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية ضد المسلمين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٨-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20