02 أغسطس 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: غياب الكتب والمؤلفات الإسلامية عن المكتبات العالمية سبب رئيس في تشويه الإسلام

مرصد الإسلاموفوبيا: غياب الكتب والمؤلفات الإسلامية عن المكتبات العالمية سبب رئيس في تشويه الإسلام

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن بروز ظاهرة الإسلاموفوبيا وشيوع المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والمسلمين يعود في جزء كبير منه إلى ندرة المصادر والمراجع التي تتحدث عن قيم الإسلام وسماحته ووسطيته وقيمه الداعية للسلام والحرية، مقارنةً بالمراجع والكتب التي تربط بين الإسلام والعنف وتصوره باعتباره قِيَمًا دافعة نحو الصدام والحرب وينشر الفوضى والدمار.
وذكر المرصد أن الكثير من المكتبات ودور الكتب العالمية تندر فيها المراجع الإسلامية الصحيحة والمؤلفات الموثقة التي تنقل صحيح الإسلام وقيمه السامية، وتكثر فيها المؤلفات والمراجع المعادية للإسلام والمشوهة لقيمه وتقاليده، ومنها مكتبة الكونجرس الأمريكي، التي تضم نحو خمسة آلاف كتاب ومرجع تربط جميعها بين الإسلام والحرب وتدعي أن الأصل في المسلمين أنهم إرهابيون، وأن هناك تلازمًا واضحًا بين الإرهاب والعنف والحروب من جهة وبين الإسلام والمسلمين من جهة أخرى. وفي المقابل لا يوجد سوى نحو خمسة مراجع تتحدث عن الإسلام والسلمية والسلام.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة دراسة هذه المفاهيم المغلوطة والمعلومات المضللة حول الإسلام وتفنيدها وبيان عدم صحتها والتأكيد على أن الإسلام دين السلام والرحمة والمحبة، وذلك من خلال عدة استراتيجيات وآليات يمكن تطويرها وتعميمها بين المسلمين في الدول الغربية، لتعزيز عمليات صنع السلام واللاعنف.
وأشار المرصد إلى أن من هذه الاستراتيجيات والآليات ترويجَ القيم المتجذرة في الثقافة الإسلامية مثل: التعاون والسلام والرحمة؛ وذلك بهدف تأكيد أن الإسلام دين حيٌّ يعزز صنع السلام وتسوية النزاعات سلميًّا. ومن هذه الاستراتيجيات تعزيز الجهود والمساعي التي ترسخ الممارسات السلمية المنتشرة في الثقافة الإسلامية والتي تؤكدها التعاليم الإسلامية.
وأضاف المرصد أن مَعارض التعريف بالإسلام في الغرب تعتبر من أبرز الاستراتيجيات التي تساهم في ترويج الصورة الصحيحة والإيجابية للإسلام، وذلك من خلال تقديم آيات قرآنية وأمثلة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وأحاديثه، فضلًا عن تقديم أمثلة عصرية من ممارسات صنع السلام في العالم التي يقدمها المسلمون.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-٨-٢٠١٧م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28