06 أغسطس 2017 م

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كمين إسنا بالأقصر .. ويؤكد : الهجمات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وصمودًا في مواجهتها

مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كمين إسنا بالأقصر .. ويؤكد : الهجمات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وصمودًا في مواجهتها

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرض له كمين إسنا بمحافظة الأقصر ، حيث أطلق مجهولون النار على تمركز مروري بوسط المدينة، مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة ومواطن، وإصابة 3 أشخاص آخرين، وتم نقلهم إلى مستشفى إسنا المركزي، ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر، في ضبط السيارة المستخدمة في إطلاق النار على الكمين.

وأكد مفتى الجمهورية في بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.

وأشاد مفتي الجمهورية بجهود الأجهزة الأمنية في محافظة الأقصر بضبط السيارة التي تم استخدامها في الهجوم الإرهابي على الكمين وإلقاء القبض على أحد الإرهابيين المشاركين في الهجوم الإرهابي.

وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيدًا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادا، مطالبًا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسرتي المجند والمواطن الشهيدين داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهما بموفور رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-٨-٢٠١٧م
 

-الأزهر الشّريف مصدر رائد في صناعة المجدّدين والمصلحين بما يحمله من مناهج علميّة رصينة وبما حباه الله من شيوخ أجلّاء أخلصوا النّيّة وكرّسوا أنفسهم لخدمة دينهم وأمّتهم-قضايا الإصلاح في الأزهر لم تكن يومًا شأنًا عابرًا ولن تكون ومسيرة التجديد الأزهري ممتدة في الزمان والمكان تستمد قوتها من تراث راسخ وواقع متغير يتطلب وعيًا ومسؤولية-العالم الإصلاحي الجليل محمد البهي امتداد حقيقي لمدرسة التجديد وأنموذج إصلاحي نادر ينبغي أن نستثمر في صناعته وتكراره


استقبل فضيلة أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة السفير "تاناوات سيريكول" سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر؛ بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان، وقائدًا روحيًّا للكنيسة الكاثوليكية حول العالم.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31