الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 أغسطس 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "من ماسبيرو" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري: - دار الإفتاء لها تجربة رائدة في وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الغرب

مفتي الجمهورية في برنامج "من ماسبيرو" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري: -       دار الإفتاء لها تجربة رائدة في وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الغرب


طالب الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – بضرورة التواصل مع القيادات الدينية والإسلامية في الغرب لمساعدة المسلمين هناك والتفاعل مع قضاياهم وتقديم حلول للمشاكل التي تواجههم.

حيث أكد مفتي الجمهورية أن الاجتهاد في الغرب قد يكون مختلفًا، لذلك يجب أن يتريث المتصدر للفتوى هناك قبل إصدار فتاواه، وأن يكون على وعي بالبيئة التي يعيش فيها وأنماط المعيشة هناك.

وتابع مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي في برنامج "من ماسبيرو" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري أن المؤتمر العالمي لدار الإفتاء في العام الماضي تناول المشكلات التي تواجه الأقليات المسلمة في الخارج، وقدم الكثير من الحلول لها.

حيث أخذ المؤتمر على عاتقه تدريب الأئمة في الدول غير الإسلامية بعد أن وجدنا من خلال الرصد أن أغلب مقاتلي داعش والمنتمين للمنظمات الإرهابية هم من دول غربية، تتراوح أعمارهم بين 17 – 30 عامًا، وهذه إشكالية كبيرة استرعت انتباهنا.

وعلل فضيلة المفتي هذه الأكثرية العددية بأن القائمين على الخطاب الديني والفتوى هناك بحاجة إلى تأهيل وتدريب للرد على الفتاوى والقضايا التي يثيرها مسلمو الغرب والذين لم يجدوا لها تفسيرًا.

وأوضح مفتي الجمهورية أننا بحاجة إلى التواصل مع المجتمع الغربي حتى ندرك مشاكله وأبعادها وندرب القائمين على الشأن الديني هناك ونؤهلهم.

وفي هذا الصدد أعلن مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا من أئمة بريطانيا ليأخذوا دورة تدريبية باللغة العربية على الفتوى، مؤكدًا أن دار الإفتاء بصدد الإعداد عن دورات أخرى باللغة الإنجليزية والفرنسية للوصول إلى شرائح متعددة ليعم نفعها.

وأضاف فضيلة المفتي أنه لا بد من إعادة النظر في الفتاوى الصادرة في الغرب، وذلك في بعض القضايا التي ساهمت في تطرف بعض الشباب.

وفي خطوة عملية للتفاعل مع الأقليات الإسلامية في الخارج والتفاعل مع قضاياهم أنشأت دار الإفتاء مرصدًا لفتاوى الأقليات، وهذا المرصد تابع لمرصد الفتاوى التكفيرية.

وأكد مفتي الجمهورية أن ظاهرة الإسلاموفوبيا، أو الخوف من الإسلام، ظاهرة تستحق الدراسة، مشددًا على ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام الغربية التي تعطي صورة مغلوطة ومشوهة عن الدين الإسلامي، بالإضافة إلى ضرورة التواصل مع الجامعات في الخارج لتبادل الأفكار حتى لا يفكر كل منا بمعزل عن الآخر؛ لأن المناهج في الغرب تطرح صورة سلبية عن الدين الإسلامي.

وقال مفتي الجمهورية: إن وسائل التواصل الاجتماعي مهمة للغاية وتلعب دورًا مهمًّا في تشكيل العقول، موضحًا أن دار الإفتاء لها تجربة رائدة في هذا الصدد، حيث قامت بالتواصل من خلال صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي بعدة لغات في أعقاب أحداث باريس لأجل تصحيح الصورة المغلوطة وإرسال رسالة للغرب مفادها أن الإسلام بريء مما يحدث من خلال صفحتها التي أنشأتها لذلك تحت اسم "ليس باسم المسلمين".

وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة إرسال العلماء المميزين إلى الخارج وإلى المؤسسات العلمية هناك، مؤكدًا على ضرورة أن يكون هؤلاء العلماء مؤهلين شرعيًّا وعلى درجة من فهم العقلية الغربية وكيفية مناقشتها، وفي الوقت نفسه على وعي بالبيئة التي يتم إرسالهم إليها؛ لأننا نريدهم أن يكونوا مدركين للنص والواقع والعلاقة بين النص والواقع.

وحول قروض البنوك أكد فضيلة المفتي أن البنك يقوم بتمويل المشروعات الاستثمارية فإذا اقترض شخص لأجل تمويل مشروع فلا حرج في هذا القرض، حيث إن الإنسان يصبح ممولًا من هذا البنك.

وإذا اقترض شخص لأمر شخصي دعت إليه ضرورة أو حاجة ملحة يجوز له؛ مطالبًا المجتمع المدني بالتكاتف حتى لا يلجأ البعض إلى هذا الأمر.

وفيما يخص مسألة التأمين على الحياة والممتلكات أكد مفتي الجمهورية أنه يجوز ولا شيء فيه، ويأتي هذا بعد اجتهاد فقهي طويل من خلال المجامع الفقهية ودار الإفتاء؛ لأن التأمين يقوم على فكرة التبرع والتعاون في سبيل معاونة الشخص الذي حدث له الحادث، فالموضوع هنا قائم على فكرة التضامن.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٨-٢٠١٧م
 

استقبل أ.د. أيمن رشاد الشهابي، محافظ دمياط، اليوم الاثنين، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة دمياط، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري، كما يقوم فضيلته بإلقاء كلمة في الندوة العلمية التي تعقدها جامعة دمياط.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بالاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي يُعد صرحًا حضاريًّا فريدًا يجسِّد عراقة الحضارة المصرية وعمقها الإنساني، ويعكس رؤية الدولة المصرية في صون تراثها العظيم ونقله إلى الأجيال القادمة بما يليق بمكانة مصر وتاريخها المجيد.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20