20 أغسطس 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "من ماسبيرو" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري:

 مفتي الجمهورية في برنامج "من ماسبيرو" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري:

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن الحج واجب على من توافرت فيه شروط الاستطاعة، فقد فُرض على كل مسلم عاقل بالغ قادر لقوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا}، فينبغي على كل مسلم أن يسارع إلى أداء هذه الفريضة.

وأوضح مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي في برنامج "من ماسبيرو" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري أن الحج هو فريضة الأنبياء جميعًا؛ فهذا البيت بَنَتْه الملائكة على قولٍ، أو بناه آدم على قولٍ آخر، ورفع قواعده إبراهيم عليه السلام، فكأن درس الحج هو درس الصبر في كل مراحله حتى في مرحلة البناء.

وقال فضيلته: إن الإنفاق والدفع في مصالح الناس وإعانة الفقراء أولى من الحج النافلة والعمرة النافلة، مؤكدًا أنه كلما كانت المنفعة متعدية كانت أولى من المنفعة القاصرة على النفس، ونحن في هذه الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد نحتاج إلى وعي مجتمعي.
وعن نفقات الحج أكد فضيلة المفتي أنه يجب أن تكون من حلال؛ فلا يرتكب الإنسان أمرًا محرمًا ليصل إلى تحصيل المال المستخدم في أداء تلك الفريضة؛ فالله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا.
وحول وجوب الحج على التراخي أو الفور بيَّن مفتي الجمهورية أنه على الرغم من وجود اختلاف فقهي في هذه المسألة؛ فإننا ننصح الإنسان بأن يسارع في أداء هذه الفريضة إذا ما توافرت شروط الاستطاعة. وأوضح فضيلته أن المقصد من الحج هو تهذيب النفس الإنسانية وترقيق القلوب والقيام بالنسك.
وتابع مفتي الجمهورية أنه إذا أثمر الحج عن خاصية تهذيب النفس فإنها يجب أن تستمر ولا تنقطع، فعندما يستحضر الإنسان هذه الرحلة المباركة لا يفعل ما يغضب الله تعالى.
ومما لا شك فيه أن الإنسان يعود من الحج كيوم ولدته أمه؛ لذا عليه أن يستمر على هذا المورد الطيب، فإذا لقي ربه لقيه نظيفًا كيوم ولدته أمه، مشددًا على أنه يجب أن يمارس الإنسان حياته في إطار المشروعية.
وخلاصة ذلك أن النفس الإنسانية تضع مانعًا ووقاية أمام ما يأتي من مخالفات قد تبطل هذه الرحلة المباركة.
وأكد مفتي الجمهورية أنه لا بد لهذه الفريضة من استعداد نفسي وروحي فضلًا عن الاستعداد المادي والجسماني.
فالحاج مُقبِل على أداء رحلة أشبه ما تكون برحلة إلى الآخرة؛ لذا عليه أن يتخلص من التبعات ويجعل الدنيا خلف ظهره، وأن يبادر بالتوبة قبل الحج.
وعن شروط التوبة أوضح مفتي الجمهورية أنه إذا كان الحق متعلقًا بالله فعليه أن يقلع عن هذا الذنب ويندم ولا يعود إليه في المستقبل، وعلى هذا النحو يقبل الله توبته، أما إذا تعلق هذا الحق بالعباد فعليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها.
وطالب مفتي الجمهورية الحجيج عندما يرون بيت الله الحرام أن يكثروا من الدعاء فالدعاء ثمة مستجاب إن شاء الله.
وعن سؤال: أيهما أولى الحج أم الزواج؟ أجاب مفتي الجمهورية أن الحج واجب والزواج سنة، ونحن نقدم الواجب على المندوب، ولكن إذا كان الزواج هو الطريق المؤدي إلى عفاف الإنسان فإني أنصح بالزواج أولاً ثم الحج.
وعن سفر المرأة بدون محرم لها، أكد فضيلته أن المرأة يجوز لها أن تسافر في رفقة مأمونة إلى بيت الله مع التقيد بالإجراءات القانونية المنصوص عليها.
وعن النيابة في الحج أكد مفتي الجمهورية أنها جائزة بشروط، فإذا كان الإنسان الذي يحج عنه حيًّا فلا بد أن يكون عاجزًا، وأن يكون الشخص الذي سوف يحج عنه قد حجَّ وأسقط عن نفسه الفريضة أولًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-٨-٢٠١٧م
 

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الفعل المشين يُمثّل اعتداءً صارخًا على دور العبادة، وتجسيدًا واضحًا لحالة السقوط الأخلاقي التي بلغها الاحتلال، واستهانةً بالمواثيق الدولية التي تُحرِّم المساس بالمقدسات الدينية تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أن استهداف دور العبادة من مساجد و كنائس، لهي جريمة حرب مكتملة الأركان، تمسُّ حرمة العقيدة، وتعبِّر عن عجز الاحتلال عن التمييز بين ساحات القتال والأماكن المقدسة، في خرقٍ فاضحٍ ومتكرر لكل قواعد القانون الدولي الإنساني.


استقبل فضيلة أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة السفير "تاناوات سيريكول" سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة تحيط بها التحديات والمخاطر، داعيًا الله أن يحفظ شعوبها من كل سوء، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر – وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف – تعمل بروح الشراكة والتكامل، وتعدُّ أي إنجاز تحققه إحدى الجهات الدينية مكسبًا للجميع، كما أن الإخفاق يعد خسارة جماعية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17