20 سبتمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الإسباني بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة الإرهاب

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الإسباني بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة الإرهاب

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- صباح اليوم السيد أرتورو أفيليو -سفير إسبانيا في القاهرة- والسيد بابلو جوميث -نائب رئيس البعثة- لبحث أوجه تعزيز التعاون بين إسبانيا ودار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أنه على الدول جميعًا أن تتعاون فيما بينها من أجل مواجهة خطر التطرف الذي أصبح يهدد العالم أجمع وليس المنطقة العربية وحدها، وأن نقوم بدراسة ظاهرة الإرهاب بشكل متعمق لنضع الحلول لها.

وأوضح فضيلته أن دار الإفتاء قامت بعدة إجراءات في سبيل مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة خاصة عقب الأحداث الإرهابية التي اجتاحت عددًا من دول العالم، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة، ومؤخرًا تم إنشاء وحدة دراسات بحثية متخصصة لتشريح العقل المتطرف والرد على أسباب وجود هذه الأفكار.

وأشار إلى أن الدار استعانت لذلك بعدد من المتخصصين بجانب علماء الدين في مجالات مختلفة منها علم النفس وعلم الاجتماع، وكذلك الاستعانة بأصحاب التجارب الذي تأثروا بالأفكار المتطرفة ولكنهم عادوا إلى الفكر المعتدل بعد عدد من المراجعات الفكرية.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار كذلك أدخلت اللغة الإسبانية مؤخرًا ضمن قسم الترجمة لديها، حيث تقوم بالرد على التساؤلات التي تصل إليها باللغة الإسبانية، بالإضافة إلى ترجمة موسوعة مكونة من ألف فتوى ورد معظمها من الدول الغربية، وذلك باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية فضلًا عن العربية، وجاري ترجمتها للغة الإسبانية، وكذلك أصدرت الدار مجلة ”Insight” باللغة الإنجليزية التي ترد على مجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش".

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء التام لإمداد إسبانيا بكافة الإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف مترجمة إلى الإسبانية وغيرها من اللغات.

وحول دعوات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني أكد مفتي الجمهورية للسفير الإسباني أن دعوة السيد الرئيس قد لاقت صدًى محليًّا ودوليًّا كبيرين، وقد استجابت دار الإفتاء لهذه الدعوة منذ البداية.

وأوضح أن المقصود بتجديد الخطاب الديني هو استخدام كافة الأساليب العصرية الحديثة في إيصال المعلومات الصحيحة وتطوير الخطاب وطرق العرض للأحكام الشرعية بما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تسعى إلى التخفيف عن الناس وتحقيق مصالح الإنسان والبشرية جمعاء.

من جانبه أثنى السفير الإسباني على مجهودات دار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من مجهودات في الداخل والخارج، مبديًا تطلع بلاده للتعاون المثمر مع دار الإفتاء.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-٩-٢٠١٧م
 

-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57