03 أكتوبر 2017 م

الدكتور إبراهيم نجم - الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات في العالم- عن المؤتمر العالمي للإفتاء القادم: - رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر العالمي للإفتاء تعكس حرصًا على تفاعله مع قضايا المجتمع الدينية

الدكتور إبراهيم نجم - الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات في العالم- عن المؤتمر العالمي للإفتاء القادم: -      رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر العالمي للإفتاء تعكس حرصًا على تفاعله مع قضايا المجتمع الدينية

أكد الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر العالمي للإفتاء تعكس حرص فخامته على دعم أي فعالية تساهم في حل قضايا المجتمع في كافة المستويات بصفة عامة، والتفاعل فكريًّا مع القضايا الدينية بصفة خاصة، لأجل المساهمة في استقرار المجتمع وبنائه.
وحول أهداف المؤتمر العالمي للإفتاء قال الأمين العام: إن الهدف الرئيس للمؤتمر العالمي للإفتاء هذا العام هو دور الفتوى في عملية بناء واستقرار المجتمعات، وهذا الهدف الرئيس يأتي تحته مجموعة من الأهداف الفرعية التي تتمثل في الكشف عن الأدوار التي يمكن للإفتاء المعاصر الاضطلاع بها في تصويب الواقع والارتقاء به إلى أعلى المستويات الحضارية، وبحث آفاق عملية الفتوى من حيث تعلقها بحياة الناس في مختلف مناشطها سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، بالإضافة إلى دراسة كيفية استخدام منجزات العلم الحديث بروافده المتعددة في خدمة عملية الفتوى، والوصول إلى أدوار محددة تؤديها عملية الإفتاء في مجال التنمية المجتمعية.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أنه نظرًا لأن البعض يستخدم الفتوى ويقحمها في النطاق السياسي يهدف المؤتمر إلى محاولة فهم طبيعة العلاقة بين الإفتاء والسياسة، وتحديد الأدوار التي يمكن التأثير والتأثر من خلالها، ونقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على حل المشكلات إلى مجال إيجابي ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات بل ويشارك في البناء والتعمير.
وتابع الدكتور نجم أن المؤتمر يهدف إلى التنبيه على طبيعة ما يسمى بفتاوى الأمة، والتأكيد على عدم ولوج الأفراد لهذا المنزلق الخطير بعيدًا عن ساحات الاجتهاد الجماعي، ومحاولة تقديم حلول غير تقليدية لجدلية مأسسة الفتوى وتقنينها، بعد أن شهدت خلافات حادة فيما مضى، ووضع ضوابط محددة لعملية الاستنباط من التراث والتنبيه على خطورة الفتاوى التاريخية، إذا تمت دراستها بعيدًا عن سياقاتها التاريخية والواقعية.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية ستعقد، عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤتمرها العالمي الثالث، في الفترة ما بين 17- 19 من شهر أكتوبر الحالي تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، وبمشاركة وفود من أكثر من خمسين دولة من مختلف قارات العالم.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-١٠-٢٠١٧م

 

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على دولة قطر الشقيقة، في انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية مستقلة، وتحدٍ مباشرٍ لكل القوانين الدولية والمواثيق الأممية التي تحرِّم الاعتداء على الشعوب والدول


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره ينعى فضيلة ا.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة طويلة من الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – أن مصر الأزهر ستظل عبر تاريخها المديد مهوى أفئدة طلاب العلم، وأن الطلاب الوافدين يمثلون جزءًا أصيلًا من قوة مصر الناعمة في بناء العلاقات الحضارية مع مختلف الشعوب.


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18