08 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية في حلقة "أون لايف" بمناسبة انتصارات أكتوبر: - انتصار أكتوبر إعادة لكرامة المصريين وانطلاقة لمسيرة البناء المستمرة حتى الآن

مفتي الجمهورية في حلقة "أون لايف" بمناسبة انتصارات أكتوبر:   - انتصار أكتوبر إعادة لكرامة المصريين وانطلاقة لمسيرة البناء المستمرة حتى الآن

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة قد أعاد للمصريين كرامتهم، وأعاد ميزان القوى إلى طبيعته، بل كان انطلاقًا لمسيرة البناء المستمرة حتى الآن.

وأضاف فضيلته أنه بعد انتصارات أكتوبر المجيدة كانت انطلاقة البناء والتعمير والتنمية التي نستكملها في وقتنا الحاضر، وكأن دروس أكتوبر 1973 لا تزال معطاءة باستمرار.

واعتبر فضيلة المفتي أن الأخذ بالأسباب والتوكل على الله وحسن التخطيط والاستعداد والتضحية هو ما يؤدي إلى الفوز والنصر، "فالسماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة" كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن تحقيق النصر لا يكون أبدًا للكسالى، ولكن لمن تدربوا وخططوا وأخذوا بالأسباب، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب لنا أروع الأمثلة عندما كان يدبر ويخطط لأمر الحرب فلم يكن حينها مشرعًا، ولكنه كان مشاورًا لأصحابه؛ لأنه أمر الحرب أمر خاضع لتغير الزمان والمكان وتجدد فنون القتال.

ولفت فضيلته إلى أن الروح الدينية لدى المصريين جميعًا بمختلف طوائفهم أعطت قوة روحية لجنودنا في حرب أكتوبر، والجندي المصري يمتاز بأنه جندي قوي وعنده عزيمة وإصرار وحب لوطنه، وهذا نابع من طبيعة الجيش المصري؛ لأنه ليس جيشًا طائفيًّا أو فئويًّا، ولكنه جيش يشارك فيه كافة أبناء الوطن جنبًا إلى جنب، فلا نرى فيه تلك الطائفية التي قد توجد في بعض الجيوش؛ لذا وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الجنود المصريين بأنهم "خير أجناد الأرض" لأنهم في رباط إلى يوم الدين.

وقال فضيلة المفتي: "عندما نرى الجيش المصري فإننا نكون أمام منظومة مطبقة لنبوءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهو جيش متماسك على مر التاريخ، ومدافع عن وطنه وعرضه حتى قيام الساعة".

وأضاف فضيلته أن المَشاهد التي رأيناها في حرب أكتوبر، والدراسات التي صدرت تؤكد أن جيش مصر قهر جيشًا كان يقال إنه الجيش الذي لا يقهر.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-١٠-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17