08 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابى ضد نقطة حراسة تابعة للحرس الملكى بقصر السلام فى جدة واستشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة 3 آخرين

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجوم الإرهابى ضد نقطة حراسة تابعة للحرس الملكى بقصر السلام فى جدة واستشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة 3 آخرين

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف نقطة حراسة أمنية تابعة للحرس الملكي بقصر السلام فى محافظة جدة، بالمملكة العربية السعودية وأسفر عن استشهاد اثنين من قوات الأمن، وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعرب مفتي الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم الأحد عن استنكاره الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، داعيًا إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه بنشر الدمار والعنف داخل المجتمعات الإسلامية والعربية .

وأكد مفتى الجمهورية أن عصابات التطرف والإرهاب تسعى لنشر الخراب والدمار فى كل مكان، وأنهم لا يعرفون إلا لغة الدماء والدمار والخراب.

وقال مفتي الجمهورية إن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ما يحتم علينا جميعًا ضرورة التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر وأن الجماعات الإرهابية لا تراعي في مؤمن إلّا ولا ذمة وإنما تضرب هنا وهناك لنشر أفكارها الضالة ومناهجها المشبوهة.

ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة استمرار التكاتف العربي وتنسيق الجهود فى مواجهة قوى الشر ومن يدعمها والضرب بكل قوة على يد كل إرهابي من الجماعات الإرهابية التى تنفذ أجندتها الخاصة وتسعى لنشر الفوضى والخراب والدمار فى المنطقة العربية والإسلامية ، والتصدي لهم بكل قوة وعدم التهاون معهم مطلقًا .

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، ولأسرة الشهيدين، داعيًا المولى عز وجل أن يسكنهما فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

يذكر أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، قد أعلن إن نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، قد تعرضت لإطلاق نار من أحد الإرهابيين، وأنه تم التعامل مع المسلح على الفور من قبل رجال الحرس الملكي وفق ما يقتضيه الموقف مما نتج عنه مقتله بمكانه فى الحال، كما نتج عن هذا العمل الجبان استشهاد اثنين من قوات الأمن وإصابة 3 آخرين .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-١٠-٢٠١٧م
 

واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهود الدولة ومؤسساتها الدينية لنشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


تفقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، حيث عقد اجتماعًا مع باحثي الإدارة لمتابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإيجابيات والتحديات الراهنة.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني، إلى سعادة الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بمناسبة اختيار سيادته مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27