أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- بشدة العملية الإرهابية الدامية التي قامت بها الجماعات الإرهابية بتفجيرين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشيو مما أدى إلى سقوط 85 قتيلًا ليصبح واحدًا من أشد الهجمات دموية في البلاد منذ شن متشددون تمردًا في عام 2007.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد: إن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف الدول تعكس تعطش هذه الجماعات لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان.
وشدد مفتي الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه، لافتًا إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائمًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة للصومال قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء، ويُلهِمَ أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
يذكر أن الجماعات الإرهابية قامت بتنفيذ تفجيرين عن طريق شاحنتين ملغومتين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشيو ما أدى إلى سقوط 85 قتيلا إضافة إلى عشرات المصابين، في واحد من أشد الهجمات الإرهابية دموية في البلاد.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-١٠-٢٠١٧