15 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الهجومين الإرهابيين بسيارتين مفخختين في مقديشيو وارتفاع الحصيلة لـ85 قتيلًا - مفتي الجمهورية: عمليات القتل والتدمير تعكس تعطش الجماعات الإرهابية لإراقة دماء الأبرياء الآمنين

مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الهجومين الإرهابيين بسيارتين مفخختين في مقديشيو وارتفاع الحصيلة لـ85 قتيلًا - مفتي الجمهورية: عمليات القتل والتدمير تعكس تعطش الجماعات الإرهابية لإراقة دماء الأبرياء الآمنين

 أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- بشدة العملية الإرهابية الدامية التي قامت بها الجماعات الإرهابية بتفجيرين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشيو مما أدى إلى سقوط 85 قتيلًا ليصبح واحدًا من أشد الهجمات دموية في البلاد منذ شن متشددون تمردًا في عام 2007.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الأحد: إن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية في مختلف الدول تعكس تعطش هذه الجماعات لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان.

وشدد مفتي الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه، لافتًا إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائمًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة للصومال قيادة وحكومة وشعبًا ولأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء، ويُلهِمَ أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

يذكر أن الجماعات الإرهابية قامت بتنفيذ تفجيرين عن طريق شاحنتين ملغومتين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشيو ما أدى إلى سقوط 85 قتيلا إضافة إلى عشرات المصابين، في واحد من أشد الهجمات الإرهابية دموية في البلاد.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-١٠-٢٠١٧

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57