16 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية يشيد بتضحيات وبطولات القوات المسلحة في التصدي للإرهاب والدفاع عن الوطن بـ"القواديس"

مفتي الجمهورية يشيد بتضحيات وبطولات القوات المسلحة في التصدي للإرهاب والدفاع عن الوطن  بـ"القواديس"

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة وبالضربات الناجحة والمتلاحقة للقوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وتصدي أبطال القوات المسلحة للهجوم الإرهابي الفاشل لاستهداف نقاط تأمين بمنطقة القواديس بشمال سيناء، ما أدى إلى مقتل 24 إرهابيًّا، واستشهاد 6 من أفراد القوات المسلحة.

ودعا مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الإثنين، إلى ضرورة تكثيف توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتقويض قدرتها على نشر العنف والتخريب، والعمل على نشر الأمن والاستقرار في مختلف ربوع مصرنا الغالية.

وأكد مفتي الجمهورية، أن إحباط القوات المسلحة للعملية الإرهابية التي استهدفت نقاط التأمين بمنطقة القواديس، يعكس يقظة أبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات والتنظيمات الإرهابية ومخططاتها الشيطانية لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الأبطال، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

يذكر أن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري كان قد أعلن في بيان له أنه: "في إطار العملية حق الشهيد نجحت قوات إنفاذ القانون بالتصدي لمحاولة إرهابية فاشلة لاستهداف نقاط تأمين بمنطقة القواديس، أسفرت عن مقتل 24 فردًا إرهابيًّا، وإصابة آخر، وتدمير عربتي دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية، واستشهد 6 أفراد من قواتنا، وجاري استمرار تمشيط المنطقة.. وتؤكد القوات المسلحة استمرار جهودها للقضاء على العناصر الإرهابية".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١٠-٢٠١٧م
 

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57