22 أكتوبر 2017 م

مفتي الجمهورية: - الشعب والجيش والشرطة تكاتفوا على قلب رجل واحد للقضاء على الإرهاب مهما كلف ذلك

مفتي الجمهورية:  - الشعب والجيش والشرطة تكاتفوا على قلب رجل واحد للقضاء على الإرهاب مهما كلف ذلك

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- إن مصر ودعت أمس عددًا من خيرة أبنائها المجاهدين من أبناء الشرطة المصرية الباسلة، حيث سطروا بدمائهم الزاكية الطاهرة صفحة خالدة من صفحات المجد والفخر لهذا الوطن، مؤكدًا أن الشرطة المصرية قدمت ولا زالت تقدم لهذا الوطن كثيرًا من التضحيات التي تؤكد مدى الوطنية الراقية التي تربى عليه أبناؤها البواسل.

وأضاف مفتي الجمهورية -في بيان له- أن الإرهاب الجبان قد يظن أنه قد ينتصر يومًا ما على مصر بعمل المزيد من هذه العمليات الإرهابية القذرة، ولكن كلنا ثقة أن هذه العمليات القذرة لن تزيدنا إلا إيمانًا ويقينًا وثباتًا على الحق ولا تزيدنا إلا قوة في مواجهة الإرهاب الغاشم.

وأشار فضيلته إلى أن هؤلاء الخونة يجهلون تمامًا أن الشعب المصري والجيش المصري والشرطة المصرية قد تكاتفوا على قلب رجل واحد حتى تُستأصل شجرة الزقوم الخبيثة، وحتى يُقضى على الإرهاب مهما كلفنا ذلك من دماء وأبناء.

وأضاف فضيلة المفتي أن أحد قادة الإرهاب قد عبر عن خستهم بقوله: "إما أن نحكمكم أو نقتلكم"، هكذا بكل خسة ووقاحة وجهل بتركيبة الشعب المصري الذي يعشق الإسلام ويبغض التطرف والإرهاب.

وأكد فضيلته أن الشعب المصري قد رفض سياستهم ورفض منهجهم ورفض طريقتهم في فهم الإسلام ورفض حكمهم القائم على نشر الفكر المتطرف وتغيير التركيبة المصرية السمحة إلى تركيبة أخرى بغيضة لفظها الشعب المصري الأبي ولفظهم إلى الأبد.

وشدد على أنه يبنغي علينا أن ندرك طبيعة المعركة التي نخوضها فهي ليست معركة بين الإرهاب والشرطة أو الإرهاب والجيش أو الإرهاب وإخواننا الأقباط، بل هي معركة بين الإرهاب وبين الوطن، فكل فرد من أفراد هذا الوطن هو هدف للإرهاب إلا من كان على ملتهم.

وقال مفتي الجمهورية: "إن دعمنا لجيشنا وشرطتنا _وهما خط الدفاع الأول عن هذا الوطن_ هو الضمانة الوحيدة للنصر على الإرهاب فهم يضحون بأنفسهم وأرواحهم من أجلنا يتركون بيوتهم وأولادهم وراحتهم وأمنهم من أجل أن يوفروا لنا الأمن والأمان".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١٠-٢٠١٧م
 

- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57