23 أكتوبر 2017 م

أمانة الإفتاء العالمية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتعاون الجاد من أجل القضاء على الإرهاب

أمانة الإفتاء العالمية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتعاون الجاد من أجل القضاء على الإرهاب

طالبت أمانة دور الإفتاء العالمية المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته وذلك بتبني استراتيجيات حازمة للقضاء على الإرهاب، الذي أصبح يهدد الأمن والاستقرار والاقتصاد ويرهق الأمم ويبدد مكاسبها.

وأكد د. ابراهيم نجم. الأمين العام لدور الإفتاء في العالم أن الإرجاف والإفساد في الأرض إنما هو ثمرة وترجمة عملية لأفكار شاذة وضالة بثها أصحاب الفكر الضال في نفوس ثلة من البائسين واليائسين فترجموها إلى القتل والتدمير والإرهاب بحجة أنهم يجاهدون في سبيل الله.
وأوضحت أمانة الإفتاء العالمية أنها ناقشت- في مؤتمرها العالمي الذي اختتم فعاليته قبل الحادث الأليم بأيام - كيف تتحول الأفكار المتطرفة إلى ألغام، حيث أكدت فيه على أن التطرف بكل مستوياته طريق للفوضى والدمار والإرهاب، مشددة على ضرورة التصدي بكل حزم لهؤلاء الإرهابيين المفسدين في الأرض.
كما طالبت أمانة الإفتاء الشعب المصري بالالتفاف حول مؤسسات الدولة وهؤلاء الأبطال الذين لا يضنون بوقتهم ولا دمائهم على تحقيق الأمن واستئصال شأفة الإرهاب الأسود.
ونعت أمانة دور الإفتاء العالمية شهداء الواجب الوطني، الذين استشهدوا في صحراء الواحات وهم يؤدون واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم الله تعالى على المصابين بالشفاء العاجل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣-١٠-٢٠١٧م
 

الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور "الحاج ديني بن الحاج عبده"، مساعد مفتي سلطنة بروناي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: مصطفى سباهتش، مفتي «بلجراد»؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية.


واصلت الجلسة العلمية الثالثة المقامة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر تقديم نقاشات موسعة حول تجارب مؤسسات الفتوى في توظيف الذكاء الاصطناعي، واستشراف كيفية استغلال تلك التقنيات لخدمة الحقل الإفتائي.


قال معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17