الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 أكتوبر 2017 م

مرصد الإفتاء يكشف الدلالات الأهم لحادث "الواحات" الإرهابي: - جاهزية الأمن المصري حالت بين الإرهابيين وبين تنفيذ أعمال إرهابية في العمق المصري

مرصد الإفتاء يكشف الدلالات الأهم لحادث "الواحات" الإرهابي: -     جاهزية الأمن المصري حالت بين الإرهابيين وبين تنفيذ أعمال إرهابية في العمق المصري

 في سياق تحليله لعملية الواحات الإرهابية التي خاضتها قوات الشرطة المصرية ضد جماعات الإرهاب المسلحة على طريق الواحات كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن لجوء الجماعات المتطرفة إلى الصحراء الغربية بعيدًا عن سيناء يكشف هزيمتها وانحسار قوتها وضعفها؛ لأن لجوء مثل هذه التنظيمات المتطرفة إلى ما يسمى باستراتيجية "سمكة الصحراء" أو "سمكة الرمال"، يكشف العديد من الدلالات التي يأتي على رأسها نجاح الجيش المصري في القضاء على جزء كبير منها بالإضافة إلى استحالة بقاء شتات هذه التنظيمات أمام الضربات الموجعة من القوات المسلحة.

وأكد مرصد الإفتاء تحليله بأن هذه الاستراتيجية تضمن للتنظيم بقاءً مؤقتًا وليس دائمًا، إذ استوحتها التنظيمات المتطرفة من إحدى زواحف الصحراء التي تختفي بها عن أعين الأعداء بجانب المراوغة والخداع لصيد الفرائس، ولجوء هذه التنظيمات إليها يعني الهروب والانسحاب من مناطق نفوذ ضعيفة مُنيت فيها بالهزيمة إلى مناطق جديدة تضمن لها موارد مادية وبشرية بالإضافة إلى الدعم اللوجستي لكي تستطيع البقاء ومواصلة استكمال أهدافها.

كما أوضح مرصد الإفتاء أن هذه الاستراتيجية ربما تساعد هذه التنظيمات الإرهابية على بناء تحالفات جديدة من المتأثرين بالفكر المتطرف بجانب العناصر المتناثرة من بقايا التنظيمات الأخرى وضمهم لصفوف التنظيم، بجانب الاستفادة من خبرات العناصر الأجنبية التي سبق لها المشاركة في الأعمال الإرهابية، لكن سرعان ما تنهار هذه التحالفات نظرًا لغياب التخطيط والاختلافات الفكرية والأيديولوجية لهذه العناصر الإرهابية، وتسقط مثلما سقطت في سيناء.

وتابع المرصد تحليله مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية حاولت الاستفادة من تجارب سابقاتها من التنظيمات المتطرفة في فترة السبعينيات والثمانينيات التي اتخذت من الصحراء الغربية ساحة للتدريب والتسليح وتلقي كافة أشكال الدعم اللوجستي، نظرًا لقربها من الحدود الليبية والبالغ طولها نحو 1200 كيلو متر؛ حيث يسهل من خلالها تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية إلى الداخل المصري، وربما رأى التنظيم في ذلك ميزة له تمكنه من التسلل إلى الداخل المصري بسهولة، لكنَّ جاهزية الأمن المصري حالت بينهم وبين تنفيذ أعمال إرهابية في أماكن حيوية في العمق المصري.

وبيَّن مرصد الإفتاء أن سيناء لم تعد - إلى حد ما – الموقع المفضل للعناصر الإرهابية المحلية والأجنبية، أو على أقل تقدير ليست الوحيدة، خاصة مع استمرار الحملات الأمنية والعسكرية هناك، إضافة إلى التفاهمات المصرية مع حركة حماس والتي أسهمت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع هناك والسيطرة على الحدود الشرقية لمصر وتضييق الخناق على الإرهابيين، ومن ثم اتجه مؤشر الإرهاب ليبحث عن أماكن أخرى تكون أكثر أمنًا لعناصره، فكان الظهير الصحراوي الغربي المتاخم للحضر، والذي يتميز بتضاريس وعرة ويحتوي على العديد من الجبال والوديان التي تساعد العناصر الإرهابية على التخفي والاختباء بعيدًا عن أعين الأمن المصري، كما أن الاتجاه نحو الغرب يخفف الضغط المفروض على العناصر المتطرفة في الشرق، حيث سيناء مسرح الأحداث الملتهبة.

وأوصى مرصد الإفتاء بضرورة البحث عن وسائل جديدة تحرم التنظيمات الإرهابية من استغلال المساحات الصحراوية الشاسعة في إقامة معسكرات التدريب ومناطق تجمع الإرهابيين، وذلك من خلال الاستعانة بخبرات العناصر المحلية والبدو في تلك المناطق، واستغلال معرفتهم الدقيقة بتضاريس تلك المناطق ودروبها، إضافة إلى الاستعانة بالخبرات التكنولوجية الخاصة برصد وتصوير المناطق عن بُعد من خلال الأقمار الصناعية لكشف التحركات الإرهابية في المنطقة والتي من المرشح تزايدها في الفترة القادمة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-١٠-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي استهدف مدرعة جنوب منطقة بئر العبد بمحافظة سيناء وأسفر عن استشهاد وإصابة ضابط وصف ضابط و8 جنود آخرين وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد " تامر الرفاعي".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20