05 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية : منتدى الشباب بشرم الشيخ رسالة سلام من أرض الكنانة للعالم

مفتي الجمهورية : منتدى الشباب بشرم الشيخ رسالة سلام من أرض الكنانة للعالم

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن عقد منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ والذي تنطلق فعالياته غدًا السبت ويستمر حتى 10 نوفمبر الجاري، يمثل رسالة سلام لنشر التسامح والعيش المشترك من أرض الكنانة مصر إلى كل العالم .
وأوضح مفتي الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة أن عقد منتدى الشباب فى مصر بمشاركة أكثر من 3 آلاف شاب ومسئولين من مختلف دول العالم، يعكس إيمان الدولة بقيمة ومكانة الشباب ودورهم الكبير فى تحقيق التنمية والبناء والنهوض بالدولة .
وأشار مفتى الجمهورية إلى اهتمام القيادة السياسية بالشباب وتقديم كافة الدعم اللازم لهم تقديرا لمكانتهم ودورهم المحورى فى تحقيق التعمير والبناء بسواعدهم الفتية .
وشدد مفتى الجمهورية على أن الإسلام يهتم بالشباب ويقدر جيدا دورهم فى البناء والتعمير ويرسخ أسس العيش المشترك ونشر الحوار والتسامح ونبذ الصدام والتشدد والغلو .
وأضاف مفتى الجمهورية أن مشاركة هذا الكم الكبير من الشباب من مختلف أنحاء العالم ومختلف الجنسيات يعكس القيمة والأهمية الكبيرة للتعارف والحوار والعيش المشترك انطلاقا من قول المولى عز وجل " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" ما يرسخ قيم التعايش والعيش المشترك والحوار بين مختلف الأديان والحضارات والثقافات .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-١١-٢٠١٧م
 

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57